نواضح نعمل بأيدينا، فلما رأيت ذلك تأخرت وصليت، فقال عليه الصلاة والسلام: "أَفَتَّانٌ أَنْتَ يَا مُعاذُ! اقْرَأْ سُورَةَ كَذَا، اقْرَأْ سُورَةَ كَذَا".
متفق عليه (?) من حديث سفيان، عن عمرو بن دينار، عن جابر.
وعند مسلم: قال سفيان: فقلت لعمرو: فإن أبا الزبير حدّثنا عن جابر، أنه قال: اقرأ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} و {وَالضُّحَى} و {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} و {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، فقال عمرو نحو هذا.
وذكره البخاري (?) من رواية أخرى موصولًا/ (?) بالحديث، وليس فيه قول سفيان لعمرو.
وله طرق وألفاظ، واللّفظ الذي ساقه المصنف هو لفظ الشافعي (?) في روايته إياه عن سفيان، وزاد الشافعي، عن سفيان روايةَ أبي الزبير في تعيين السور.
رويت هذه القصة على أوجه، مختلفة:
[1823] ففي "مسند أحمد" (?) من حديث بريدة أنه قرأ: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ}.