فلما قدم قال: والله لقد جئتكم من عند النبي حقاُّ، فقال: "صَلّوا صَلاةَ كَذَا في حِين كَذَا، وَصَلاةَ كَذَا في حِين كَذَا، فإذَا حَضَرتِ الصَّلاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ، وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا"، فنظروا فلم يكن أحد أقرأ مني، لما كنت أتلقى من الرّكبان، فقدَّموني بين أيديهم وأنا ابن ستّ أو سبع سنين.
ورواه النّسائيّ (?) بلفظ: فكنت أؤمّهم وأنا ابن ثمان سنين.
وأبو داود (?) وأنا ابن سبع أو ثمان سنين.
والطبراني (?): وأنا ابن ست سنين.
وفي رواية لأبي داود (?): فما شهدت مَجْمَعًا من جَرْمٍ، إلاَّ كنت إمامهم، وكنت أصلي على جنائزهم إلى يومي هذا.
سلِمَة والد عمرو- بكسر اللام- واختلف في صحبة عمرو، وروى الطبراني (?).
ما يدلّ على أنه وقد مع أبيه أيضًا.
*حديث إمامة ذكران عبد عائشة.
يأتي في آخر الباب.