وفي إسناده نظر؛ وأصله في "الصحيحين" (?) بغير هذا السياق ولفظهما: أقيمت الصلاة، وعُدِّلت الصفوف، حتى قام النبي - صلى الله عليه وسلم - في مصلاه قبل أن يكبر فذكر، فانصرف وقال: "مَكانَكُمْ"، فلم نَزَلْ قيامًا حتّى خرج إلينا وقد اغتسل ينظف رأسه ماء، فكبر فصلى بنا.
وزعم ابن حبان (?) أنهما قضيّتان (?). ذكر في الأولى قبل التكبير والتحريم بالصلاة وهي هذه، وفي الثانية لم يذكر إلا بعد أن أحرم، كما في حديث أبي بكرة.
662 - [1772]- حديث: روي أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذَا صَلّى الإمَامُ بِقَوْمٍ وَهُو عَلى غَير وُضُوءٍ أَجْزَأتْهمْ وَيُعِيدُ".
الدارقطني (?) بهذا وأتم منه في ذكر الجنب أيضًا من حديث البراء، وفيه جويبر وهو متروك، وفي السند انقطاع أيضًا.
663 - [1773]- حديث: أن عمرو بن سلمة كان يؤم قومه على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن سبع سنين.
البخاري في "صحيحه" (?) عنه، في حديث فيه: فبادر أبي قومي بإسلامهم،