664 - [1774] حديث: "اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَلَوْ أُمِّر عَلَيكُمْ عَبْدٌ أَجْدَعُ، مَا أَقَامَ فيكُمُ الصَّلاةَ".
هكذا أورده الماوردي (?) وابن الصبّاغ وغيرهما/ (?).
وقوله في آخره: "مَا أَقَامَ فِيكُم الصَّلاة".
لم أجده هكذا. وهم احتجوا به على صحة إمامة العبد في الصلاة، فيحتاج إلى صحة هذه اللفظة، والذي في البخاري (?) من:
[1775]- حديث أنس بلفظ: "وَلَوِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ، كَأَنَّ رَأْسهُ زَبِيبَةٌ، مَا أَقَامَ فِيكُمْ كِتَابَ الله".
[1776]- وفي رواية له (?) أنه قال لأبي ذر: "اسمَعْ وَأَطِعْ ... " نحوه، دون الجملة الأخيرة، وقد اتفقا عليه (?) من حديث أبي ذرّ نفسه.
[1777]- ورواه مسلم (?) من حديث أمّ الحصين: أنه - صلى الله عليه وسلم - خطب بذلك في حجّة الوداع، بلفظ: "وَلَوِ اسْتَعْمَلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ يَقُودُكُمْ بِكِتَابِ اللهِ".
ووهم الحاكم (?) فاستدركه.