أن يكون لأمرتهم (عن) اجتهاد، لأنه تنظيف وتطهير، ولكن (تركته) للمشقة.

واحتج: بأن موسى أثبت جميع الأحكام من جهته إلا تسع آيات أنزلها الله تعالى عليه.

والجواب: أنا لا نعلم ذلك، ولا يثبت، ولو علمنا، لم نعلم هل أوحى إليه أو اجتهد، أو قال باختياره في جميع الأحكام.

واحتج: بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "عفوت لكم عن صدقة الخيل والرقيق".

والجواب: أنه أضاف العفو إلى نفسه، لأنه هو (الذي يأخذها) وهو الذي يتركها، وإن كان ذلك بأمر الله تعالى، على أن هذا كلها أخبار آحاد، ولايحتج بها في مثل هذا الأصل، ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015