باليمين على اختلاف، ويحتمل أن يكون قد (حرم) بدليل (وأضيف) إليه، كما تضاف الأحكام إلى المجتهدين.
فيقال: هذا قول الشافعي/223 أ (في قول)، واختيار أحمد (واختيار أبي حنيفة).
(واحتج): بأن السنة مضافة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وحقيقة الإضافة تقتضي أنها من قبله.
والجواب: أنها أضيفت إليه، لأنه هو السفير والمخبر بها، وبقوله أوجبت، ولهذا تضاف إليه جميع السنن، ومعلوم أن جميعها ليس باختياره، لأن منها ما نزل (به الوحي).
واحتج: بأنه قال في مكة: "لا يختلي خلاها"، فقال