احتمل أن تكون المسقطة أولى، وبه قال أبو عبد الله البصري، واحتمل أن يكونا سواء، وبه قال بعض الشافعية، وقال عبد الجيار: المثبتة للحد أولى، وهو محتمل أيضاً.

وجه الأول قوله صلى الله عليه وسلم: "ادرءوا الحدود بالشبهات" وقوله: "ادرءوا الحدود ما استطعتم" (فلأن) يخطيء الإمام في العفو خير من أن يخطيء في العقوبة، ولأن المسقطة تقتضي حظره، (والأخرى) تقتضي إباحته (فالحاظرة) أولى ووجه الاستواء أن الشبهة لا تؤثر في إيجاب الحد في الشرع، ولهذا توجبه بخبر الواحد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015