هذا بعض ما تفيأته المملكة العربية السعودية من خير، في ظلال تطبيقها الشريعة الإسلامية، فرفرف عليها باليمن والبركة والسعادة، علم لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبارك الله تعالى في نواحيها، وفضلها على دول زمانها وكرم، ولا أزكي على الله تعالى أحداً، فهو ربنا وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وإن مما جنته السعودية من ثمار تطبيق القرآن الكريم أن أكسبها حب واحترام المسلمين، وذلك لما وجدوا فيها من التزام بشرع ربها وربهم ومحبةٍ لهم وسعي في مصالحهم، وعونٍ على إنجاح قضاياهم الدولية والمحلية وسرعة لنجدة منكوبيهم، وخدمة للحرمين الشريفين، مهوى أفئدتهم، وإيصال الخير والنفع المادي والمعنوي، إلى بلادهم، والاهتمام بأمورهم، العامة والخاصة، حتى غدت السعودية بحق مستحقة لأن تكنى في التاريخ المعاصر، بأم المسلمين الرؤوم، ولو أَجلْت خاطرك في حال السعودية مع المسلمين لبدا لك صبح الحقيقة وعرفت أن ذلك لا ينكره إلا مكابرٌ أعمى عينيه عن الحقائق حسد أجّج في صدره نارَه، أو مغفلٌ أرخى الجهل بالحقائق على عقله أستاره هكذا أحسب السعودية والله تعالى حسيبها، ولا أزكى على الله تعالى، أحداً، فهو تعالى حسبنا ونعم الوكيل (?) .
وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.