الخشبةَ، إِذَا قشرتَها. والسَّفينةُ تسفنُ الماءَ كأنَّها تقشرهُ. فهيَ (فعليةٌ) بمعنَى (فاعلَة). هكذَا قالَ أبُو بكرٍ. والوجهُ أنْ يكونَ (فعيلةٌ) بمعنَى (مفعولَة)، أيْ سفنَ خشبُها.
والسَّفَّانُ ملاَّحُ السَّفينةِ.
والفلكُ مؤنَّثةٌ، وقدْ تذكَّرُ، يقعُ عَلى الواحدِ والجمعِ.
وكوثلُ السَّفينةِ صدرُهَا.
والدَّقلُ معروفٌ، عربيُّ، والجمعُ أدقالٌ.
والشِّراعُ. ويُقالُ لهُ القلعُ والجلُّ.
ويُقالُ لحبالِ الشِّراعِ: كرورٌ. الوحدُ كرٌّ. قالَ:
جذبُ الصَّراريِّينَ بالكرورِ
والصَّراريُّ: الملَّاحُ، عنْ أبي بكرٍ. وقالَ غيرهُ: واحدُ الصِّراريِّينَ صرَا، ثمَّ جمعَ عَلى صراريّ، ثمَّ جمعَ ذلكَ على صراريِّينَ.
والمجذافُ عربيُّ. واشتقاقهُ منَ الجذفِ، وهوَ أنْ يطيرَ الطَّائرُ، فيسرعَ بتحريكِ جناحيهِ، ويقعَ غيرَ بعيدٍ.
ويُقالُ للسَّفينةِ الكبيرةِ: القرقورُ.
وسكَّانُ السَّفينةِ عربيٌّ معروفٌ. وسمِّيَ بذلكَ لأنَّها تسكنُ بهِ عنِ الاضطرابِ.