ويُقالُ لمساميرِ السَّفينةِ: الدُّسرُ، واحدهَا دسارٌ. وفي القرآنِ: {ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ}. والدُّسرُ أيضاً الشَّريطُ الَّذِي تخاطُ بهِ ألواحُ المركبِ. وهيَ للمركبِ بمنزلةِ المساميرِ للسَّفينةِ. وأصلُ الدَّسرِ الدَّفعُ. وإنَّما سُمِّيَ المسمارُ دساراً لأنَّهُ يدفعُ فِي الشَّيءِ، فيدخلُ فيهِ.
ويُقالُ للسَّفينةِ الكبيرةِ: خليَّةٌ، والجمعُ خلايَا. والخليَّةُ أيضاً كورُ النَّحلِ، وهوَ الموضعُ الَّذِي يعسِّلُ فيهِ.
ويُقالُ لهَا: الختمُ.
ويُقالُ لمسمارِ السَّفينةِ أيضاً: العصفورُ، والجمعُ عصافيرُ.
والودعُ الَّذِي يلزقُ على السُّفنِ يُقالُ لهُ: الجرجُ، بإسكانِ الرَّاءِ.
والقلسُ ليسَ بعربيٍّ صحيحٍ.
والجمَّلُ الحبلُ منَ القنَّبِ، عربيٌّ صحيحٌ. وقرئَ: {حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ}.
والآسانُ عَلى وزنِ (أفعالِ) قوَى الحبلِ. قالَ الشَّاعرُ:
وقدْ كنتُ أهوَى النَّاقميَّةَ حقبةً ... فقدْ جعلتْ آسانُ بينٍ تقطَّعُ
والوثلُ: الحبلُ منَ اللِّيفِ. والوثيلُ: اللِّيفُ بعينهِ.
والفيلكونُ قطعةُ خشبٍ مدوَّرةٌ، يطلىَ بهَا السُّفنُ، عربيٌّ صحيحٌ. وأصلُها منَ التَّفلُّكِ، وهوَ الاستدارةُ.