والدَّفترُ عربيُّ، وليسَ يعرفُ ممَّ اشتقاقهُ.

والكرَّاسةُ عربيَّةٌ. وأصلُها منْ قولكَ: تكرَّسَ الشَّيءُ، إِذَا صارَ بعضهُ على بعضٍ. والكرسُ أبوالُ الغنمِ وأبْعَارِها إِذَا صَارَ بَعْضُها على بعضٍ.

والورقةُ معروفةٌ. وكلُّ وجهٍ منْها صفحٌ.

والقرطاسُ معروفٌ. والجمعُ قراطيسُ. والقرطاسُ أيضاً الهدفُ.

والكاغدُ أعجميٌ، لا أصلَ لهُ فِي العربيَّةِ.

وقدْ ألزَقتُ الورقةَ إلزاقاً. واسمُ ما يلزقُ بهِ اللِّزاقُ.

والحبرُ منْ قولِهم: حبَّرتُ الثَّوبَ، إِذَا نقشتهُ، وذلكَ أنَّ الكتبَ تنقشُ بهِ. وقالَ أبُو بكرٍ: هوَ منْ قولِهمْ حبَّرتْ أسنانهُ، إِذَا اصفرَّتْ. ويمكنُ أنْ يكونَ أصلهُ منَ الحبارِ، وهوَ الأثرُ، لأنَّهُ يؤثِّرُ فِي الكتبِ.

والَّذي يجعلُ فيهِ الحبرُ المحبرةَ والمحبرةُ، والرَّكوةُ، والجمعُ ركاءٌ. والمقلمةُ، بكسرِ الميمِ، والجمعُ مقالمُ.

ويُقالُ: محوتُ الكتابَ أمحوهُ محواً. وأنا ماحٍ، وهوَ ممحوٌّ. وامَّحَى هوَ.

وقدْ طويتُ الكتابَ طيّاً. وأدرجتهُ إدراجاً. وسمِّيَ الدَّرجُ درجاً لأنَّهُ يطوَى بسرعةٍ. وأصلُ الإدراجِ الإسراعُ. وقيلَ: مدرجةُ الطَّريقِ، لأنَّ النَّاسَ يسرعونَ فيهِ، وطواهُ طيّاً. والطِّيَّةُ مثلُ الجلسةِ. ومضَى لطَّيتهِ، وهيَ منْ طيِّ المنازلِ.

والقرطاسُ والصَّحيفةُ والسِّفرُ والمهرقُ سواءٌ. والمهرقُ فارسيٌّ معربٌ، استعملَ قديماً. ويجمعُ السِّفرُ أسفاراً. وفي القرآن: {كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً}.

ويُقالُ للصَّحيفةِ: القضيمُ أيضاً.

والمحراكُ معروفٌ. وللعيدانِ الَّتِي تحرَّكُ بِها الأشياءُ أسماءٌ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015