يراعةٌ. والجمعُ يراعٌ.

وشباةُ القلمِ طرفهُ المبريُّ. تقولُ: بريتُ القلمَ برياً. واسمُ ما يسقطُ منهُ البرايَةُ.

ويُقالُ: بطَّنتُ القلمَ تبطيناً، إِذَا رقَّقتَ بريهُ. وأنَّفتهُ تأنيفاً، إِذَا حدَّدتَ طرفهُ المبريَّ. وقططتهُ قطّاً. وكلُّ قطعٍ عرضاً قطُّ. والقدُّ القطعُ طولاً. وفي الحديثِ: إنَّ عليّاً، عليهِ السَّلامُ، كانَ إِذَا عَلا بالسَّيفِ قدَّ، وإِذَا اعترضَ قطَّ

والمقطُّ، بكسرِ الميمِ، الَّذِي يقطُّ عليهِ القلمُ. والمقطُّ، بفتحِ الميمِ، الموضعُ الَّذِي يقطُّ منْ رأسِ القلَم.

وجلفةُ القلمِ: حيثُ يبْرى منهُ. وشقُّهُ معروفٌ. وإِذَا جعلتَ فِي شقِّهِ ليطةً ليكثرَ أخذُ المدادِ قلتَ: ليَّطتهُ أليِّطهُ تلييطاً.

وسنَّا القلمِ: طرفاهُ اللَّذانِ تجْري الشَّقَّةُ بينهُما. ويُقالُ: هَذَا قلمٌ محرَّفُ السِّنَّينِ، ومستَوي السِّنَّينِ.

ويُقالُ لمَا بينَ العقدتينِ مِن القصبِ: أنبوبةٌ، والجمعُ أنابيبُ.

وحفيَ القلمُ، يحفَى حفىً. وشظيَ يشْظى شظىً. وتشظَّى تشظِّياً، إِذَا صارَ فِي أحدِ سنَّيهِ شظيَّةٌ منهُ وأصلُ الشَّظى التَّفرُّقُ. يُقالُ: شظيَ الفرسُ، إِذَا تفرَّقَ عصبهُ.

ولعلَّ أصلَ القلمِ منَ التَّقليمِ، وهوَ القطعُ. ويجوزُ أنْ يُقالُ: إنَّهُ سُمِّيَ بالقدحِ الفائزِ، وهوَ يسمَّى قلماً. وفي القرآنِ: {يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ}، أيْ قداحهُمْ.

والكتابُ مأخوذٌ منْ قولكَ: كتبتُ الشَّيءَ، إِذَا جمعتهُ. والكتبُ: الجمعُ. وسمِّيَ كتاباً لجمعكَ الحروفَ فيهِ. والجمعُ كتبٌ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015