والأليةُ معروفةٌ. وكبشٌ آلى، ونعجةٌ ألياءُ. والجمعُ أليٌ. ويُقالُ: كبشٌ أليانٌ، ونعجةٌ أليانةٌ. والجمعُ بينهُما ألياناتٌ. ورجالٌ أليانونَ.
والرِّبقةُ مثلُ الطُّلية، وهيَ حبلٌ يجعلُ فِي رؤوسِ البهمِ، والجمعُ ربقٌ. والزَّربُ معروفٌ، والجمعُ زروبٌ.
والسِّريبةُ الشَّاةُ الَّتِي تُقَدَّمُ ليتبعَها الغنمُ. هكذَا قرأناهُ على أبي أحمدَ. وقرأناهُ عليهِ مرةً أخرَى: الشَّريبةُ الشَّاةُ الَّتِي تقدمُ الغنمَ لتتبعَها إِذَا شربَتْ، وصدرتْ عنِ الماءِ. وهذا أصحُّ.
والتِّيمَةُ الشَّاةُ تكونُ فِي بيتِ الرَّجلِ يحلبُها. وقدْ أتأمَ الرَّجلُ، إِذَا ذبحَ التِّيمةَ. ويُقالُ لَها الرَّبيبةُ. والجمعُ ربائبُ. وفي الحديثِ: ليسَ فِي الرَّبائبِ صدقةٌ.
إذا أرادتِ الشَّاةُ منَ المعزَى الفحلَ قيلَ: استحرمَتْ، وهيَ شاةٌ حرمَى، بيِّنةُ الحرمةِ. وغنمٌ حرامَى. فإذا كانتْ منَ الضَّأنِ قيلَ: نعجةٌ حانٍ. وقدْ حنتْ تحنوُ حناءً.
وهوَ الحياءُ منَ الشَّاةِ، سُمِّيَ بذلكَ لأنَّهُ يخرجُ منهُ الحيُّ. فإذَا استبانَ حملُ الشَّاةِ، ووقعَ اللِّبأُ فِي الضَّرغِ قيلَ: قدْ أضرعتْ، وهيَ مضرعٌ. فإذا كانتْ حسنةَ الضَّرعِ فهيَ ضريعٌ.
فإذَا دنَا ولادُها فهيَ مقربٌ. ويُقالُ: ولدتِ الشَّاةُ والغنمُ. ولا يُقالُ نتجتْ. إنَّما النِّتاجُ فِي الخيلِ والإبلِ، فإذَا تمخَّضتْ قيلَ: مخضتْ، وهيَ مخوضٌ. فإذا نشبَ ولدُها قيلَ: طرَّقتْ، وهيَ مطرِّقٌ، تطريقاً. فإذا عسرَ ولادُهَا قيلَ: عضَّلتْ، وهيَ معضِّلٌ، تعضيلاً.
فإذَاولدَتْ واحِداً فهِيَ مُفْرِدٌ، ومُوحِدٌ. فإِذَا كانَ ذلكَ مِنْ عَادَتِها فهِيَ مِيحَادٌ ومِفْرَادٌ. فإِذَا وَلَدَتْ اثنينِ فصاعداً فهيَ متئِمٌ.
ويُقالُ للشَّاةِ إِذَا ولدَتْ، وأتَى لَها عشرةُ أيَّامٍ: شاةٌ ربَّى، وغنمٌ ربابٌ، مضمومٌ الأوَّلِ. فإذَا انقطعَ عَنْهَا الدَّمُ والماءُ الأحمرُ الخارجُ منْها قيلَ: