انقطعَ صاءتُها.
فإذا كانَ لبنُ الشَّاةِ كثيراً قيلَ: غزرتْ، تغزرُ غزراً، وهيَ غزيرةٌ. وغنمٌ غزارٌ. فإذَا جاءتْ بولدٍ غزيرٍ قيلَ قدْ أغزرَتْ. وأغزرَ القومُ، إِذَا كانتْ إبلُهُمْ وشاؤُهُمْ غزاراً. والشَّاةُ الغزيرةُ
الكريمةُ صفيٌّ، والجمعُ صفايا. وصاحبُها مصفٍ.
فإذا كانَ لبَنُها قليلاً قيلَ: بكأتْ بكئأً، وبكؤتْ بكوءاً، وهيَ بكيءٌ، وصمردٌ. فإذَا أتَى على الشَّاةِ أربعةُ أشهرٍ بعدَ ولادِها فأخذَ لبنُها فِي النُّقصان فهيَ لجبةٌ، والجمعُ لجابٌ. والقطوعُ: الَّتِي لا يبقَى لبنُها إِلاَّ شهرينِ أوْ ثلاثةً. والمنوحُ والمكودُ: الَّتِي يدومُ لبَنُها.
وشاةٌ ناثرةٌ: الَّتِي تنثرُ منْ أنفِها، كأنَّها عاطسٌ. ويُقالُ منْ ذلكَ: نفطتِ العنزُ، وعفطتِ الضَّائنةُ. ومنْ ثمَّ قيلَ: مالَهُ عافطةٌ ولا نافطةٌ، أيْ لَا ضائنةٌ ولا ماعزةٌ.
فإذَا عظمَ الضَّرعُ، واختلفَ خلفاهُ، قيلَ ضرعٌ مقنعٌ. وسواعدُ الضَّرعِ مخارجُ لبنهِ. والموضعُ الَّذِي يخلوُ ثمَّ يمتلئُ المستنقعُ. وموضعُ يدِ الحالبِ الخلفُ. وجلدةُ الضَّرعِ الخيفُ.
والحضانُ أنْ يصغرَ أحدُ شقَّي الضَّرعِ. والشَّاةُ حضونُ. والشِّطارُ أنْ يذهبَ أحدُ شطرَي الضَّرعِ. والشَّاةُ شطورٌ. والعجنُ أنْ يرتفعَ الخلفُ. ويكثُرَ لحمُ الضَّرعِ. والشَّاةُ عجناءُ. والكمشةُ القصيرةُ الأخلافِ. والعزوزُ الضَّيقةُ الأحاليل. والثَّرَّةُ الواسعتُها، الكثيرةُ اللَّبنِ. والشُّخبُ ما يخرجُ منَ تحتِ يدِ الحالبِ. والخزبُ أنْ يرمَ لحمُ الضَّرعِ. خزبتِ الشَّاةُ، وهيَ خزبةٌ.
فإذا اختلطَ لبنُها بالدَّمِ قيلَ: أنغرتْ وأمغرتْ، فهيَ منغرٌ وممغرٌ. فإذا كانَ ذلكَ عادتَها فهيَ ممغارٌ ومِنْغَارٌ. فإذَا خثرَ لبنُها فِي ضَرعهَا فهيَ مخرطٌ. وقدْ أخرطتْ. وإذَا كانَ ذلكَ عادتَها فهيَ