كالغسلِ، وهوَ الخطميُّ، وارتدعَ، والرَّدعُ أثرُ الطِّيبِ، واجتسدَ بالطَّيبِ.
ويُقالُ: تبخَّرتُ بالطِّيبِ، واكتبيتُ وتكبَّيتُ. واستجمرتُ منَ المجمرِ، وهوَ العودُ.
وتقولُ: تغلَّلتُ بالغاليةِ، وتغلَّيتُ. فمنْ قالَ تغلَّلتُ فهوَ منَ الغللِ، وهوَ الماءُ الجاري فِي أصولِ الشَّجر، شبِّهَ بهِ تكانسُ الغاليةِ فِي أصولِ الشَّعرِ. وأمَّا تغلَّفتُ فبعضهمْ يردُّهُ. وبعضهمْ يجيزهُ، يقولُ: جعلَ الغاليةَ للشَّعرِ كالغلاف.
والتَّصوُّعُ تحرُّكُ رائحةِ الطِّيبِ، ويُقالُ لها: الرَّيَّا. والخمرةُ، بفتحِ الميمِ.
وفوعةُ الطِّيبِ، وفوغتُهُ وفغمتُهُ ونَغْمَتُهُ سواءٌ - يُقالُ: فغمتْهُ رائحةُ الطِّيبِ، أيْ سدَّتْ خياشيمَهُ.
والأرجُ، والعرفُ. وفي القرآنِ: {وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ}، أيْ طيَّبها.
والبنَّةُ والذَّفرُ الرَّائحةُ الطَّيبةُ. ومنهُ يُقالُ: مسكٌ أذفرُ. والدَّفرُ، بالدَّالِ والإسكانِ، النَّتنُ.
يُقالُ: روَّحتُ الطِّيبَ، إِذَا جعلتَ فيهِ ما يفتقُ رائحتَهُ. وسحقْتُ المسكَ، وهوَ مسحوقٌ، وسهَكتهُ، وبششْتُهُ. واسمُ ما يسحقُ عليهِ المداكُ والصَّلابةُ والعبدةُ. فإذا بلَلْتهُ قلتَ أسديتُهُ.
ويُقالُ لجؤنةِ الطِّيبِ: القسيمةُ.