الشِّذوُ، بكسرِ الشِّينِ، لونُ المسكِ والعنبرِ. ويُقالُ للمسكِ: الأدكنُ والأصهبُ، لميلِ سوادهِ إِلَى الحمرةِ. ومسكٌ ذو فنعٍ.
ويُقالُ: عنبرٌ وردٌ، وفرسٌ وردٌ، إِذَا ضربتْ حمرتهُ إلى الصُّفرةِ.
ويُقالُ: مسكٌ داريٌّ، وهوَ المنسوبُ إِلَى دارينَ، بلدةٍ بالهندِ.
عبقَ الطِّيبُ بهِ، وصاكَ بهِ، ورَدَعَ وعتكَ، وبهِ سمَّيتِ المرأةُ عاتكةَ.
والعربُ تعدُّ منَ الطِّيبِ ما ليسَ اليومَ معدوداً منهُ، كالقرنفلِ والزَّنجبيلِ، والزَّرنبِ، وهوَ نبتٌ طيِّبُ الرَّائحةِ.
والأظفارُ. والملابُ ضربٌ منَ الطِّيبِ فارسيٌّ معرَّبٌ. والقسطُ عربيٌّ معروفٌ. واللُّبنى الميعةُ. وسمَّيتْ ميعةً لذوبانِها، منَ الشَّيءِ المائعِ.
وليسَ لصندلِ الطِّيبِ فِي اللُّغةِ أصلٌ. ولكنْ يقولونَ: بعيرٌ صندلٌ، إِذَا كانَ صلباً. والخلوقُ معروفٌ، وقدْ خلقتُ الشَّيءَ. والبنكُ عربيٌّ صحيحٌ. والعتيدةُ طبلةُ الطِّيبِ. وسمَّيتْ بذلكَ لأنَّها لا تبرحُ الرَّجلُ عندَ الحاجةِ إليها، أوْ لا تبرحُ البيتَ. وشيء عتيدٌ: حاضرٌ.
والمحلبُ، بفتحِ الميمِ، معروفٌ، واللَّخلخةُ عربيَّةٌ معروفةٌ. والعسيلُ كالمكنسةِ منَ الشعرِ، يجمعُ بهِ المسكُ وغيرهُ. قالَ الشَّاعرُ:
فرشني بخيرٍ لا أكوننْ ومدحتي ... كناحتِ يوماً صخرةٍ بعَسيلٍ
وقالَ أبوْ حاتمٍ: يُقالُ للبنكِ: العظامُ.