والفأرةُ نافجةُ المسكِ.
واللَّطيمةُ المسكُ: وهيَ أيضاً العيرُ الَّتِي تحملُ الطَّيبَ والبزَّ.
ويُقالُ: فضضْتُ المسكَ، وفضَّضْتُهُ، وذبحْتُهُ. ومسكْتُ الشَّيءَ: جعلْتُ فيهِ المسكَ.
والعنبرُ والذَّكيُّ والإبليمُ سواءٌ. وشيءٌ معنبرٌ: جعلَ فيهِ العنبرُ.
والنَّدُّ عربيٌّ معروفٌ، سُمِّيَ بذلكَ لأنَّهُ ندَّ عنْ سائرِ الطِّيبِ، كما ندَّ البعيرُ عنْ جماعةِ الإبلِ، إِذَا خرج عنْها.
والغَاليةُ مسكٌ وعنبرٌ يعجنانِ بالبان، فأوَّلُ منْ سمَّاها بذلكَ معاويةُ.
والكافورُ، وقالو لهُ القفُّورُ. وكافورُ كلِّ ثمرةٍ وعاؤُها. هوَ منْ قولكَ: كفرْتُ الشَّيءَ، إِذَا غطَّيتهُ.
والسُّكُ يُقالُ لهُ: الخشيفُ.
والرَّامكُ والرَّامكُ. وأصلهُ منَ الرُّمكةِ، وهوَِ لونٌ خالطتْ غبرتهُ سواداً.
والزَّعفرانُ تعدُّهُ العربُ منَ الطِّيبِ: ويُقالُ لهُ: الجاديُّ والجسادُ.
والرَّيهقانُ والعبيرُ والرِّقانُ والرَّقونُ والأيْدعُ. وقَالُوا: الأيدعُ دمُ الأخوينِ. والفيدُ ورقُ الزَّعفرانِ.
والعبيرُ أيضاً أخلاطٌ منَ الطِّيبِ تجمعُ.
والزَّبادُ أظنُّهُ دخيلاً، وهوَ دابَّةٌ ببلادِ الهندِ. والزُّهمُ شيءٌ يؤخذُ منْ تحت ذنبهِ، فيطيَّبُ بهِ.
يُقالُ: تضمَّخَ بالطِّيبِ، إِذَا اطَّلى بهِ. وتلغَّمَ بهِ، إِذَا طلى بهِ جوانبَ فمهِ. فإذا جعلهُ فِي رأسهِ قيلَ: اغتسلَ بهِ، أيْ جعلهُ