والعسجرُ الملْح. ويُقالُ: عسجرْ قدركَ.
والدُّقَّةُ الملحُ الطَّيِّبُ، لأنَّهُ يدقُّ مع أباريزِهِ. وقيلَ: الدُّقَّةُ التَّوابلُ، نحوَ القزحِ. والقزحُ
الكزبرُ، كذا قَالَ أبو بكرٍ.
وسمكٌ مليحٌ ومملوحٌ، ولا يُقالُ مالحٌ، وممقورٌ، ولا يُقالُ منقورٌ.
وقدْ صفَّفْتُ اللَّحمَ تصفيفاً، إِذَا رقَّقتهُ لشِواءٍ أو لتيبيسٍ. والصَّفيفُ القطعُ العراضُ، الواحدةُ صفيفةٌ.
شرَّرتهُ: أيْ شرحتُهُ وبسطتُهُ فِي الشَّمسِ. وكلُّ شيءٍ نشرتُهُ فقدْ شرَّرتُتُه. ووشَّقتُ اللحمَ، أيْ جلعتُهُ وشيقةٌ، وهيَ القديدُ. والبضعةُ منَ اللَّحمِ، والجمعُ بضعٌ. كما تقولُ: بدرةٌ وبدرٌ.
والحذيةُ والفلذةُ القطعةُ الطَّويلةُ منَ اللَّحمِ. وتمَّرتُ اللَّحمَ تتميراً، إِذَا قطعَتهُ قطعاً صغاراً أمثالَ التَّمرِ.
والرُّعَامى، بالعينِ غيرَ معجمةٍ، زيادةُ الكبدِ، والرُّغامى، معجمةُ، الأنفُ وما حولهُ.
والجدلُ والبدُءُ، على لفظِ البدعِ، العظمُ التَّامُّ الَّذِي لمْ يكسرْ منهُ شيءٌ.
والعرقُ العظمُ الَّذِي ليسَ عليهِ كبيرُ لحمٍ، وكذلكَ العراقُ.
والكسرُ العظمُ الوافرُ، والجمعُ العروقُ والكسورُ.
والكردوسُ العظمُ الكبيرُ الكثيرُ اللَّحمِ.
وتعرَّقْتُ العظمَ، وعرقتُهُ، إِذَا أكلْتَ ما عليهِ منَ اللَّحمِ. وانتقيتُهُ، إِذَا استخرجتَ ما فيهِ منَ المخِّ، والنَّقيُ المُخٌّ. ومخٌّ ريرٌ ورارٌ، إِذَا كانَ رقيقاً. والمشاشةُ، والجمعُ مشاشٌ، وهوَ العظمُ الهشُّ الَّذِي يمصُّ فيخرجُ دسمهُ.
وصلَّ اللَّحمُ: أنتنَ وهوَ نيءٌ. وخمَّ وأخمَّ، إِذَا أنتنَ وهوَ مطبوخٌ. وكذلكَ خنزَ وخزنَ.