والإسميذُ: الَّذِي يسمَّي السَّميذ، فارسيٌَّ معرَّبٌ.
والنَّقيعةُ ما ينحرُ منَ النَّهبِ قبلَ القسمةِ. انتقعَ القومُ فيما بينهمْ نقيعةٌ.
ويُقالُ: أكلتُ طعاماً ريقاً، وقفَازاً، إِذَا أكلتَهُ بغيرْ إدامٍ.
والثَّربُ الشَّحمُ الَّذِي على الكرشِ.
والسَّربلةُ كثرةُ الدَّسمِ. وكذلكَ السَّغبلةُ. ثريدٌ مسغبلٌ، ومسربلٌ.
والمفرَّضُ اللَّحمُ المشويُّ على الرَّمادِ. فإذا غيَّبتهُ فِي الجمرِ فهوَ مملولٌ.
والمضهَّبُ المشويُّ على الجمرِ فِي قولِ بعضهمْ. قالَ: والملهوجُ الَّذِي فيهِ بعضُ مائِهِ.
والبسيسةُ سويقٌ يخلطُ بسمْنٍ حَتَّى يجتمعَ.
وصوقعةُ الثَّريدةِ أعلاها. والأنقوعةُ الحفرةُ الَّتِي فيها الودكُ منْها.
والكشيطُ ما يسلخُ منْ الشَّاةِ وغيرها. والسَّميطُ ما يسمطُ شعرهُ أوْ صوفُه.
ويُقالُ: لحمٌ نيءٌّ بيّنُ النُّيوءِ، مثلُ النيوعِ. وقالَ بعضهُمْ: بيِّنُ النُّؤُّوءِ والنُّهوءِ. والهاءُ مبدلةٌ منَ الهمزةِ. وأَنْهَأتُ اللَّحمَ، وأنأتُهُ، مثلُ أفعلتُهُ، إِذَا لمْ تنضجْهُ، وتركتهُ شبيهاً بالنيءِ. ولحمٌ نهيءٌ.
وفي مثلٍ:: ما أبالي ما نهيءَ منْ ضبِّكَ أيْ لا أبالي أصلحَ أمركَ أمْ فسدَ. وهوَ لحمٌ مناءٌ ومنهأٌ، مهموزٌ مقصورٌ مثالُهُ (مفعلٌ).
ويُقالُ للنِّيءِ: الأسلغُ.