والمشوَى تنُّورٌ يشوَى فيهِ.
وقدْ غثَّ اللَّحمُ وأغثَُّ: صارَ غثَّاً، وهوَ خلافُ السَّمينِ. وأغثَّ فِي المنطقِ لا غيرُ.
والوزيمُ الصُّرَّةُ منَ البقلِ. وقيلَ: هوَ الخوصُ الَّذِي يشدُّ بهِ البقلُ.
وهوَ أيضاً المرقُ يبقى فِي أسفلِ القدرِ. وهوَ أيضاً ما تجمعهُ العقابُ فِي وكرها منَ اللَّحمِ. وقيلَ: الآصيةُ الَّتِي تسمَّيها العامَّة لقمةَ الخجلِ، قالَ أبو بكرٍ: دقيقٌ يعجنُ بتمرٍ ولبنٍ. ولا أدري ما صحَّتهُ.
والقداةُ رائحةُ القدرِ. وقدْ قديتْ تقدى قدىً، إِذَا فاحتْ رائحتُها.
والوطيَّةُ عصيدةُ التَّمرِ. والسَّويقُ معروفٌ. ويُقالُ للمبلولِ منهُ: الوخيفُ. وقدْ أوخفتُهُ.
وطعامٌ مسيخٌ لا حقيقةَ لطعمهِ. والتَّفهُ مثلهُ. والتَّافهُ القليلُ.
والسَّقيبةُ الحجرُ الَّذِي يخبزُ عليهِ، نحوَ الحجرِ الَّذِي يخبزُ عليهِ خبزُ القطائفِ.
والمثاني الرِّيشُ الذَّي يُرْقَمُ بِهِ الرَّغِيفُ.
والحلْوَاءُ كلُّ ما يتحلَّى به. قالَ الأصمعيُّ: هيَ مقصورةٌ، والفرَّاءُ: ممدودةٌ. فمنْها المعقدُ، وهوَ الَّذِي تسمَّيهِ العامَّةُ المعقودَ، وهوَ خطأ. يُقالُ: أعقدتُ العسلَ، فهوَ معقدٌ.
والعصيدةُ معروفةٌ، وقدْ مرَّ ذكرُها.
والمعلَّكةُ سمَّيتْ بذلكَ لتمدُّدها، كما يتمدَّدُ العلكُ الممضوغُ.
والسِّرطرَاطُ الفالوذ، سُمِّيَ بذلكَ لسرعةِ مرورهِ فِي الحلْقِ. والاستراطُ البلعُ السَّريعُ.