حَنِيذٍ}.

والحساءُ والحسوُّ معروفانِ.

والسَّخينةُ: الَّتِي تسمَّها العامَّةُ الكيولةَ. وكانتْ قريشٌ تعابُ بها، لأنَّها كانتْ تأكلُها، وتطعمُها الأضيافَ.

والخطيفةُ دقيقٌ يذرُّ على اللَّبنِ، ويطبخُ فيهِ.

والخريزةُ شيءٌ يطبخُ منَ النُّخالةِ.

والخبيرُ الإدامُ. ويُقالُ: إدامٌ وأدمٌ للجميعِ. والمأدومُ الطَّعامُ الَّذِي فيهِ إدامٌ.

وفي كلامِ بعضهمْ: هوَ أكلكمْ للمأدومِ، وإعطاؤكُمْ للمحرومِ.

والثَّريدُ معروفٌ.

والأخيخةُ دقيقٌ يصبُّ عليهِ ماءٌ وزيتٌ ويؤكلُ.

والجشيشةُ معروفةٌ. وتسمَّيها العربُ البربورةَ.

والفئرةُ حلبةٌ تطبخُ، فإذا فارَتْ عصرَتْ وصفِّيَتْ، فتتحسَّاها النُّفساءُ.

والعرسُ مؤنَّثةٌ معروفةٌ.

واللَّويةُ ما ادَّخرتْهُ المرأةُ من طعامِهَا. والجمعُ اللَّوايا. وتقولُ: لوتِ المرأةُ، تَلْوِي ليَّاً ولَوْيَاً.

والقفيَّةُ مثلُ اللَّويةِ.

واللُّهنةُ ما يهديهِ الرَّجلُ إِذَا قدمَ منْ سفرٍ. يُقالُ: لهِّنُونَا مِمَّا عندكُمْ. وقالَ أبو زيدٍ: اللُّهنةُ ما يعلَّلُ بهِ الضَّيفُ قبلَ الطَّعامِ.

والسُّلفةُ طعامُ الرَّجلِ قبلَ الغذَاءِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015