والعمرةُ الشَّذرةُ منَ الخرزِ، يفصَّلُ بهِ نظمُ الذَّهبِ، وبها سمَّيتِ المرأةُ عمرةَ.
والخرصةُ حلقةٌ صغيرةٌ تجعلُ فِي الأذنِ.
والسَّلسُ خيطٌ ينظمُ فيهِ الخرزُ، والجمعُ سلوسٌ.
والجوهرُ فارسيٌّ معربٌ. وأصلُهُ كوهرْ. ويجوزُ أنْ يُقالُ إنَّهُ عربيٌّ، وأصلُهُ منَ الجهرِ، والواُو زائدةٌ. وجوهرُ كلِّ شيءٍ أصلُهُ.
فمِنَ الجوهرِ: الياقوتُ، والجمعُ يواقيتُ. والدُّرُّ عظامُ اللؤلؤ، والواحدةُ درَّةٌ. ويُقالُ لها: الفريدةُ، والجمعُ فرائدُ.
والجمانُ والمرجانُ صغارُ اللُّؤلؤ، الواحدةُ جمانةٌ ومرجانةٌ، هكَذَا جاءَ فِي تفسيرِ قولِهِ تعالى: {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ}. والزَّبرجدُ معروفٌ، والزُّمرُّذُ، بالذَّالِ معجمةً، وهُما أعجميَّانِ معرَّبانِ. والبلَّورُ يُقالُ لهُ المهاةُ.
والعقيقُ عربيٌ معروفٌ، الواحدةُ عقيقةٌ. والعقيقة أيضاً البرقُ يستطيلُ فِي السَّماءِ: يُقالُ: عقَّ البرقُ، إِذَا صارَ كذلكَ. ومنهُ يُقالُ للسَّيفِ: إنَّهُ لحسنُ العقيقةِ.
والخرزةُ، وأدنى العددِ خرزاتٌ، ثمَّ الخرزُ. والجزعُ، بفتحِ الجيمِ لا غيرُ. فأمَّا الجزعُ، بالكسرِ، فمنعطفُ الوادي.
والمرسلةُ قلادةٌ طويلةٌ تقعُ على الصَّدرِ. وفقَّرتُ الخرزة، إِذَا ثقبْتَها. ومنهُ اشتقاقُ الفقيرِ، وهيَ ركيةٌ تحفرُ، وتنفذُ إِلَى أخرى ليكثرَ ماؤُها. والجبارَةُ الدُّملوجُ. وكذلكَ الجبيرةُ.
ويُقالُ للعاجِ: الحضنُ. وحضنٌ أيضاً جبلٌ معروفٌ.
والأرنبُ والنَّخلُ ضربٌ منَ الحليِ. قالَ الرَّاجزُ: