مقرَّطونَ. ولوْ أرادَ الخلودَ لما خصَّ الولدانَ دونَ سائرِ أهلِ الجنَّةِ. وقيلَ: الخلدةُ السِّوارُ. والرَّعثُ القرطُ، والجمعُ رعاثٌ. والمرعَّثُ المقرَّطُ.
وقيلَ: الرَّعثُ درَّةٌ معلَّقةٌ بالقرطِ، وهذا أصحٌ. وسمَّيَ القرطُ الأعْلى الشنْفَ، وهوَ مذكَّرٌ. والجمعُ شنوفٌ، وتصغيرُهُ شنيفٌ. وبهِ سُمِّيَ الرَّجلُ شنيفاً.
والعقابُ: الخيطُ الَّذِي يجمعُ طرفيْ حلقةِ القرطِ فِي الأذنِ.
والمعقادُ خيطٌ ينظمُ بهِ خرزاتٌ، ويعلَّقُ فِي أعناقِ الصِّبيانِ وأعضادِهمْ.
والدُّملجُ مذكَّرٌ. والجمعُ دمالجُ، والدُّملوجُ، والجمعُ دماليجُ.
ويُقالُ لهُ: المعضدُ، والجمعُ معاضدُ.
وأنشدَ:
وشالتِ الجوزاءُ منْها باليدِ
فعلَ البغيِّ لوَّحتْ بالمعضدِ
ويُقالُ لهُ: المعضادُ أيضاً.
والخاتمُ مذكَّرٌ، والجمعُ الخواتمُ، وخاتامٌ، بالفتحِ، والجمعُ خواتيمُ. ولا يُقالُ خاتمٌ، بالكسرِ، إِلاَّ
قليلاً شاذاً. والخاتمُ، بالكسرِ، الَّذِي يختمُ بهِ على الشَّيءِ. ويُقالُ للخاتمِ: الحِلقُ.
وللخاتمِ الفصُّ، بفتحِ الفاءِ. ولا يُقالُ فصُّ إلاَّ شاذاً. والجمعُ فصوصٌ. وتقولُ: أخذتُ الأمرَ منْ فصِّهِ، أيْ منْ وجهِهِ.
والفتخَةُ، والجمعُ فتخٌ: خواتيمٌ تجعلُ فِي أصابعِ الأرجلِ، ليستْ لها فصوصٌ.
والققَّازُ ضربٌ منَ الحليِ تجعلُهُ المرأةُ فِي يديْها ورجليْها. ومنهُ قيلَ: تقفَّزتِ المرأةُ بالحنَّاءِ، إِذَا نقشتْ يديْها ورجليْها ذلكَ النَّقشَ.
والقفَّازُ أَيْضاً بياضٌ فِي أشاعرِ الفرسِ، لا يجاوزُها. وفرسٌ مقفَّزٌ.
والسِّمطُ قلادةٌ أوسعُ منَ المخْنقةِ، والجمعُ سموطٌ.
والنِّظامُ السِّلكِ تنظمُ بهِ الخرزُ، والجمعُ نظمٌ.