وعلَّقتْ منْ أرنبٍ ونخلِ

والخضاضُ الشَّيءُ القليلُ منَ الحليِ. قالَ الشَّاعرُ:

لقلْتَ: غزالٌ ما عليهِ خضاضٌ

والخرزُ الدَّرْدَبيسُ خرزةٌ تشفُّ كالعنبةِ الحمراءِ، تلبسُها المرأةُ، تتحببُ بها إِلَى زوجِها.

والسَّلوةُ خرزةٌ بيضاءُ يشفُّ نظامُها منْ ظاهرٍ، وإِذَا دفنتَها فِي الرَّملِ ثمَّ فحصتَ عنْها رأيتَها سوداءَ. تنقعُ فِي الشَّرابِ، ويسقى الحزينُ أو العاشقُ، يشتفى بذلكَ.

والخصمةُ منْ خرزِ الرِّجالِ يلبسونَها إِذَا أرادوا منازعةَ قومٍ أوْ دخولاً إِلَى سلطانٍ.

والوجيهَةُ خرزةٌ لها وجهانِ، يمسحُ بها الرَّجلُ وجهَهُ، إِذَا أرادَ الدُّخولَ إِلَى سلطانٍ.

والعمرةُ خرزةٌ تلبسُها النِّساءُ، يتحبَّبنَ بها إِلَى أزواجهنَّ. وتكونُ خضراءَ وسوداءَ.

والكحلةُ خرزةٌ سوداءُ تعلَّقُ على الصِّبيانِ، وهيَ خرزةُ العينِ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015