والقرزومُ الخشبةُ الَّتِي يعملُ عليْها الحذَّاءُ، والمثالُ: الَّذِي يقدَّرُ عليهِ النَّعلُ. والميجنةُ: الخشبةُ الَّتِي يعملُ عليها الأدمُ. ويُقالُ: حذاهُ، إِذَا أعطاهُ نعلاً، وأحذاهُ، إِذَا أعطاه نعْلاً أو غيرها. والحذْيَا

العطيَّةُ. والجبأةُ الخشبةُ الَّتِي يعملُ عليْها الحذَّاءُ. والمفرصُ حديدةٌ يفرصُ بها الحذَّاءُ آذانَ النعالَ، يُقالُ: أفرصْ نعلكَ، أيْ أخرقْ أذنها.

والخفُّ مذكَّرٌ، والجمعُ خفافٌ. والأخفافُ جمعُ خفِّ البعيرِ، تخفَّفَ الرَّجلُ تخفُّفاً، إِذَا لبسَ الخفَّ. وفي الخفِّ الفرطومُ، وهيَ منقارهُ، وفي الحديثِ: أصحابُ الدَّجِّال أخفافهُمْ مفرطمَةٌ، وقيلَ مخَرطمةٌ.

وفيهِ العقبُ، وهوَ مؤخَّرٌ القدمِ. والسَّاقُ ما يغطِّي السَّاقَ منْهُ. والفرجُ ما انفرجَ منْ مؤخَّرِ ساقهِ. والفمُ مدخلُ الرِّجلِ منْ أعلاهُ، والأنفُ طرفُ قدمهِ. ويُقالُ لهُ الزنابةُ أيضاً والأخمصُ

ما تخامصَ على الأرضِ منَ نعْلِ الخفِّ. والنِّخَاسُ السيرُ الَّذِي يجعلُ بينَ الجلدِ والنعلِ فيخرزانِ، نخسَ خفَّهُ. والكفاُف السيْرُ الَّذِي يكفُّ بهِ أعلاهُ. وهوَ الإطارُ أيضاً. والجمعُ كففٌ وأطرٌ.

ويُقالُ للرِّقاعِ الَّتِي يخصفُ بها نعلُ الخفِّ: النّقائلُ، الواحدةُ نقيلَةٌ، وقدْ أنقلتُ الخف إنقالاً، ويُقالُ: متَّ الخفُّ، إِذَا رشحَ ودكاً والموقُ ضربٌ منَ الخفاِف، فارسيٌّ معرَّبٌ. والتَّساخينُ الخفافُ. وفي الحديثِ: أمرنَا أنْ نمسحَ على التَّساخينِ والمشاوذِ والمشاوذُ العمائمُ، واحدها تسخانٌ. وقدْ سمعناهُ وما ندْري ما صحَّتهُ. وأمَّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015