السّخاخينُ فواحدُها سخِّينٌ، وهوَ مسخَاةٌ معطَّفةٌ. والمساخينُ المراجلُ، لا أعرفُ لها واحداً، هكَذَا قالَ ابنِ الأنباري. وقالَ لغدةُ: المسخنُ القمقمْ. وقيل: التسخانُ المرُّ الَّذِي يُقالُ لهُ بالفارسِّيةِ باتاوه، وهوَ الصَّحيحُ. واللَّفائفُ ما تلفُّ بهِ الرِّجلُ، وتوضعُ فِي الخفِّ، وهيَ التَّساخينُ. والجورَبُ، بفتحِ الجيمِ، معرَّبٌ وقدْ تجوربَ الرَّجلُ. ويُقالُ للجواربِ الغليظِ السَّندَّل. والمسماةُ: الَّذِي تسمِّيهِ العامَّةُ جمجماً. وقدْ استمَى الرَّجلُ، إِذَا لبسَ المسماةَ. والمئثرُ الَّذِي يعلَّمُ بهِ على الخفِّ. والقالبُ، بفتحِ اللامِ، مثلُ خاتمٍ وطابعٍ. والمقدَّةُ الَّتِي يقطَّعُ بها الجلودُ. والإشفى معروفةٌ. ويُقالُ للشفرةِ الإزميلُ. وأمَّا الأزملُ، بفتحِ الهمزِ، فالصَّوتُ، سمعتُ أزاملَ القومِ، أيْ أصواتهمْ. والدَّنعُ أطرافُ الأديمِ وما يطرحهُ الخرَّازُ والخفَّاف منهُ.
والمدعسُ حديدةٌ يشرَّكُ بها، وأصلُ الدَّعسِ الطَّعنُ. قالَ أبو بكرٍ: المحطُّ خشبةٌ يصقلُ بها الأديمُ أو ينقشُ، والحطُّ الصَّقلُ عنِ الأصمعيِّ.
واليرندجُ الجلودُ السُّودُ يعملُ منها الخفافُ. والأفيقُ ضربٌ مِنَ الجلودِ، والجمعُ أفقٌ، مذكَّرٌ فِي قولِ الأصمعيِّ. وكذلكَ الأدمُ، وقالَ غيرهُ: هما مؤنَّثانِ. وإمَّا الأهبُ، وهوَ جمعُ إهابٍ، فمؤنَّثةٌ عندهمْ جميعاً. والإهابُ الجلدُ.