ما انخَصرَ منْ جانبيْها، ونعلٌ
مخصَّرةٌ. والجدلانِ: حرفاها مِنْ عن يمينٍ وشمالٍ. والحزامةُ الَّسيرُ الَّذِي يحزمُ بهِ الشِّراكانِ. والعضدانِ الشِّراكانِ اللَّذانِ يقعانِ على ظهرِ القدمِ منْ جانبيْها. والأذنانِ حرفاها اللَّذانِ يعقدُ فيهما الشِّراكُ من مؤخَّرِها. والوتدانِ النَّاتئانِ منَ الأذنينِ، وسماؤهُا ما وليَ القدمَ. وأرضها ما وليَ الأرضَ.
والفلعةُ صحيحةُ الأصْلِ، وهوَ منْ قولهمْ: فلعتُ الشَّيءَ إِذَا شققتهُ بنصفينِ، وكلُّ قطعةٍ فلعةٌ. ويُقالُ: حذوتُ النَّعلَ حذواً وحذاءً. والحذاءُ أيضاً النَّعلُ بعينهَا. يُقالُ: ليسَ عليهِ حذاءٌ، أيْ نعلٌ. وفي المثلِ: جازيتهُ حذوَ النَّعلِ بالنَّعلِ أيْ بمثلِ فعلهِ. وذلكَ أنَّ النعلينِ يتشابهانِ طُولاً وعرْضاً وصنْعةً.
وأطرقْتُ الَّنعلَ إطراقاً، إِذَا أطرقْتها بأخْرى، فهيَ مطرقةٌ، والاسمُ الطراقُ، وطارقتُها أيضاً، وقالَ المبرِّدُ: أطرقتُ خطأٌ، والصَّوابُ طارقتُ. وليسَ كما قالَ، بلْ كلاهما جيِّدٌ. وجاء فِي الحديثِ: كأنَّ وجوههمُ المجانُّ المطرقةُ. وكذلكَ الخفُّ. وكلُّ شيءٍ كفأتَ بعضهُ على بعضِ فقدْ أطرقْتَهُ.
ونعلٌ أسماطٌ: غيرُ مطرقةٍ. هكَذَا قال ابنُ دريدٍ. وقالَ القتبيُّ: نعلٌ أسماطٌ: مخصوفةٌ. والتَّفيلةِ النَّعلُ الخلقُ، أو الخفُّ الخلقُ، ويُقالُ: خصفتُ النَّعلَ خصفاً. واسمُ ما يخصفُ بهِ المخصفُ.