والزِّمامُ السَّيرُ المثنيُّ الَّذِي يعقدُ فيه طرفُ الشِّسعِ. والجمعُ أزمَّةٌ. وهوَ القبالُ أيضاً، والجمعُ قبلِّ. وفي الحديثِ: كانَ لنعلِ رسولِ الله صلىَ اللهُ عليهِ وسلمْ قبالانِ. وقدْ أقبلْتُ النَّعلَ: جعلتُ لها قبالاً. وقالَ بعضهمْ: القبالُ الشسعُ. وأنشدَ لهدبةَ بنِ الخشرمِ، وقدْ ذهبَ به لتضربَ عنقهُ، فانقطعَ شسعهُ، فجعلَ يصلحهُ. فقيلَ لهُ: أعلى هَذِهِ الحالِ تصلحُ نعلك؟ فقالَ:

أَشُد قبالَ نعْلي، لا يرَاني ... عدوَّي للحوادثِ مستَكينا

ونعلٌ ملسَّنةٌ: مدقَّقةُ اللِّسانِ. والعقربةُ والَّسعدانةُ سواءٌ، وهما عقدُ الشراكِ الَّذِي يقعُ على ظهرِ القدمِ. والذؤابةُ ما أسبلَ منَ الشسعِ على وحشيِّ القدمِ. والصَّدرِ مقدَّمُ النَّعلِ أمامَ الخربِ، والجمعُ صدورٌ. قالَ الأعشى:

الواطئينَ على صدورِ نعالَهمْ ... يمشونَ فِي الدفيءِ والأبرادِ

يعني أنهمْ فرسانٌ. والفارسُ يطأُ على صدرِ قدمهِ فِي الرِّكابِ.

والعقبُ: مؤخَّرُ الشِّراكِ الَّذِي يقعُ على عقبِ القدمِ. والخصرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015