البابُ السَّادسُ في
ذكرِ النَّعلِ والخفِّ، وما فِي معناهُما
وفي ذكرِ أدواتِ الحدَّادين والأساكفةِ، وذكرِ الأدمِ
الأديم، والجمعُ القليلُ آدمةٌ. وقدْ دبغتُ الأديمَ دبغاً. وعطنتُه: نضحتُ عليهِ الماءَ ليلينَ، وهوَ معطونٌ وعطينٌ. والنَّفسُ ملءُ الكفِّ منَ الدَّباغِ. وصناعةُ الدّبَّاغ الدِّباغةُ. والمرقُ: الجلدُ قبلَ أنْ يدبغَ.
والمراقةُ: ما ينتفُ عنِ الجلدِ منَ الصُّوف قبلَ الدَّبغِ. والمنيئةُ: الجلدُ ما دامَ فِي الدَّباغِ.
واليرنْدجُ الجلودُ السُّودُ يُعملُ منْها الخفافُ فارسيٌّ معربٌ. والنَّعلُ مؤنَّثةٌ، والجمعُ نعالٌ. وانتعلَ الرَّجلُ، وهوَ منتعلٌ، وناعلٌ. ورجلٌ حافٍ، إِذَا لمْ يكنْ فِي رجلهِ نعلٌ.
ويُقالُ للَّتي تسمِّيهِ العامَّة التَّاسومةَ الشَّرثةُ. ونعلٌ سنديَّةٌ خلافُ العَربيَّةِ. ونعلٌ مشعرةٌ، إِذَا كانتْ ذاتَ شعرِ. وملمَّعةٌ: فيها لمعُ سوادٍ وصفرةٍ.
وفي النَّعلِ الشراكُ، والجمعُ شركٌ. وقد شَرَكْتُ النَّعْلَ. والشِّسْعُ، والجَمْعُ الشُّسوعُ، وقد شسعْتها. والخربُ: الثُّقبُ الَّذِي يُدخل فيه الشَّسعُ، والجمعُ أخرابٌ. واللَّسانُ والشَّباةُ والأسلةُ والدُّنابةٌ، كلُّ ذلكَ سواءً، وهوَ طرفُها المُحَدَّدُ.