ورواه الطبراني في " المعجم الكبير " (1/58) في خبر طويل، قال الهيثمي في " مجمع الزوائد" (9/145) :
(رواه الطبراني، وهو مرسل، وإسناده حسن) انتهى.
وقال في (6/249) : (إسناده منقطع) انتهى.
ورواه ابن سعد في " الطبقات " (3/39 ـ 40) قال: أخبرنا أسباط ابن محمد عن مطرف عن أبي إسحاق عن عمرو بن الأصم قال: دخلت على الحسن فذكر خبراً في قتل الحسن ابن ملجم، وفيه (والعباس بن علي يومئذ صغير فلم يستأذن به بلوغه) .
قال ابن جرير في " تهذيب الآثار" (ص71 من مسند علي) (أهل السير لا تدافع بينهم أن علياً رضوان الله عليه إنما أمر بقتل قاتله قصاصاً، ونهى عن أن يمثل به) انتهى.
قلت: وكذلك لا تدافع بينهم أن الذي قتله الحسن بن علي فهو ولي علي، وكان للحسن إذا ذاك إخوة صغار، هذا مجمع عليه بين أهل العلم، لا أعلم فيه خلافاً.
وقول المصنف: وقيل: قتله لكفره: وقيل: لسعيه في الأرض بالفساد. هذه حكاية لأقوال الفقهاء واختلافهم، والصحيح أنه قتله قصاصاً. والله الموفق.