ولم يُدْركه الإسْلام فيَقِذَه الوَرَعُ؛ أي: يُسَكِّنَه ويَبْلُغَ منه مَبْلَغًا يَمْنَعُه من انْتِهاك ما لا يَجْمُل ولا يَحِلُّ.

ويُقال: ضَرَبه على مَوْقِذٍ من مَواقِذه، وهو المِرْفَقُ، أو طَرَفُ المَنْكِب، أو الرُّكْبة، أو الكَعْبُ.

وأَوْقَذْتُه: تَرَكْتُه عَلِيلًا؛ مثل " وَقَذْتُه "؛ عن الزّجّاج.

* * *

(ول ذ)

* ح - الوَلْذُ: سُرْعَةُ المَشْي والحَرَكَة.

والوَلَّاذُ: المَلَّاذُ.

* * *

(وم ذ)

* ح - الوَمَذَةُ: البَيَاضُ النَّقِيُّ.

* * *

فصل الهاء

(هـ ب ذ)

أَهْمَله الجَوْهَريّ.

وقال اللَّيْثُ: الهَبْذُ؛ والإهْبَاذُ، والاهْتِبَاذُ، والمُهَابَذَةُ: الإسْراعُ في المَشْي والطَّيرَان؛ قال أبو خِرَاشٍ:

يُبادِرُ قُرْبَ اللَّيْلِ وهو مُهَابِذٌ ... يَحُثُّ الجَنَاحَ بالتَّبَسُّطِ والقَبْضِ

ويُرْوَى:

* يُبادِر جِنْحَ اللَّيْلِ وهو مُوَائِلٌ *

يَصِف طائِرًا.

* * *

(هـ ذ ذ)

جَمَلٌ هَذَّاذٌ؛ أي: سَبَّاقٌ مُتَقدِّمٌ؛ قال عَمْرُو بنُ حُمَيْل - وقيل: حَمِيل -:

كُلُّ سَلُوفٍ للقَطَا بَذَّاذِ ... قَطَّاعِ أَقْرانِ القَطَا هَذَّاذِ

وإزْميلٌ هَذٌّ: قَطَّاعٌ.

ونابٌ هُذَاذٌ، بالضَّم، كذلك؛ قال عَمْرو بنُ حُمَيْل - ويُرْوَى: حَمِيل -:

إذا انْتَحَى بنَابِه الهُذَاذِ ... أَفْرَى عُرُوقَ الوَدَجِ الغَواذِي

وقال الجَوْهرِيّ: قال عَبْدُ بَنِي الحَسْحَاح:

إذا شُقَّ بُرْدٌ شُقَّ بالبُرْدِ مِثْلُه ... هَذَاذَيْك حتَّى لَيْس للبُرْدِ لابِسُ

والرِّوايةُ:

... ... بالبُرْد بُرْقُعٌ ... دَوَالَيْك حتى كُلُّنا غَيْرُ لابِسِ

والقافية مَكْسُورة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015