وقال ابنُ الأعرابيّ: المُوَدَّأَةُ: حُفْرَة المَيِّت. وتَوَدَّأَتْ عليه الأرضُ، أي استَوَتْ عليه، مثل ما تَسْتَوِي على المَيِّت. وتَوَدَّأت عليه الأَخبارُ: أي انقَطَعَت دُونَه. وأنشد لهُدْبَة بن خَشْرَم:
ولِلْأَرْضِ كَمْ مِنْ صالِحٍ قد تَوَدَّأَتْ ... عَلَيْهِ فَوَارتْه بلَمَّاعَةٍ قَفْرِ
ويُرْوَى: تَلَمَّأَت.
وقال أبو مالك: تَوَدّأتُ على مالِي، أي أخَذْتُه وأحْرَزْتُه.
" ح " - وَدِئَ خَبَرُه: انْقَطَع.
وقال الفَرّاءُ: سَمِعْتُ بعضَ بَنِي نَبْهان من طَيِّئ يقول: دَأْنِي، يريد دَعْنِي.
أبو مالك: ما بِه وَذْءَةٌ ولا ظَبْظابٌ، أي لا عِلَّةَ به، بالهَمْزِ مثل وَذْيَة.
" ح " - وَذَأَتِ العَيْنُ: نَبَتْ.
" ح " - ذكر الجوهريّ وَراء بمعنى خَلْفٍ في المُعْتَلّ، وهذا موضع ذِكرِه لأنّه مهموز.
" ح " - وَزَّأْتُهُ تَوْزِئَةً: حَلَّفْته بكل يمين.
المِيضَأَةُ: المِطْهَرَة، وهي الَّتي يُتَوَضَّأُ منها أو فيها، ومنه قولُ النبيّ صلى الله عليه وسلم لأبِي قَتادَةَ: سَحَرَ ليلَةِ التَّعْرِيسِ: " احْفَظ عليك مِيضَأَتَك فسَيَكُون لها نَبَأٌ ".
" ح " - أبو عَمْرٍو: تَوَضَّأَ الغُلامُ: إذا أَدْرَكَ، وتَوَضَّأت الجَارِيَةُ: إذا أَدْرَكَت.
المَوْطَأُ: موضع وَطْءِ القَدَم. وقال اللَّيْث: هو المَوْطِئُ، قال: وكلّ شيءٍ يكون الفِعْل منه على فَعِلَ يَفْعَلُ مثل سَمِعَ يَسْمَعُ فإنّ المَفْعَلَ منه مَفْتوح العَيْن إلا ما كان من بَناتِ الواوِ، على بِناءِ وَطِئَ يَطَأُ وَطْأً، ومنه حديث طَهْفَة بن أبي زُهَيْر النَّهْدِيّ " من أرْضٍ غائلَة النِّطاء غَلِيظَةِ المَوْطَإ ".
والوَطَأَةُ بالتّحريك: أبناءُ السُّبُل، مثلُ الواطِئَة. ورَجُلٌ مُوَطَّأُ الأكْنافِ: إذا كان سَهْلًا دَمِثًا كَرِيمًا ينزِل به الأضيافُ فيَقْرِيهم. ورَجُلٌ موَطَّأُ العَقِب، أي سُلْطانٌ يُتَّبَعُ وتُوطَأُ عَقِبُه، ومنه قولُ عَمَّارِ بن ياسِرٍ رضي اللهُ عنه حين وَشَى به