بسم الله الرحمن الرحيم
الله ناصر كل صابر
المُبَرَّدُ: لا أبَكَ بمنزلة لا أَبَ لك.
وقال ابنُ الأعرابيّ: يقال اسْتَأَبَّ أَبًّا واستأَبِبْ أبًّا وتأبَّ أبًّا. واستأبَّ أبَّا وتَأبَّ أبًّا.
وقال الأزهريّ: وإنَّما شَدَّدَ الأب والفعل ومنه، وهو في الأصل غير مشدّد، لأنّ الأبَ أصله أبَوٌ، فزادوا بدل الواوِ باءً كما قالوا: قِنٌّ للعبد وأصله قِنْيٌ.
ومن العرب مَنْ يقول لليدِ: يدٌّ، بتشديد الدال لأنّ أصلها يَدْيٌ.
وآبى الَّلحمِ الغِفَارِيّ: له صُحْبةٌ، وكان لا يأكل ما ذُبحَ على الأصْنَام.
والآبي أيضا: الأسد.
ومحمد بن يعقوب بن أَبيٍّ، مثال عليٍّ.
وأبَّي على فَعَّلَّ من التَّأْبيه، وهو أبيَّ بنُ جعفر النَّجريميّ.
وأَبَّاءٌ بالفتح والتشديد هو الأبَّاءُ بنُ أُبَيّ.
وقد سَمَّوْا أُبَيًّا، مصغَّرا وأُبَيَّةَ.
*ح - أبَوَى مثالُ أجَلَى: موضع.
وأبْوَى مِثَالُ سَكْرَى: اسم للقريتين اللتين على طريق البصرة إلى مكة حرسها الله تعالى، المنْسُوبتين إلى طَسْم وجديس، ويقولون: وَابِكَ في معنى وأَبْيكَ.
والأبُ في بعض اللغات: الزَّوْجُ.
والأَبِّيّه: الكِبْر والعظمة، ويقولون: هذا أبًا مثلُ قفًا.
وقال الفرّاء: تقول المرأة إذا حُمَّتْ عند ولادها: إنما هذهِ الحُمَّى إبْيَةُ ثديك.
والإبْيَةَ غِزارُ اللبن وارْتِدَادُه في الثَّدْي.