وفي يَوْم جَهْوجُوهٍ حَمَيْنَا ذِمَارَنَا
بِعَقرِ الصَّفَايا والْجَوَاد المربَّبِ
وذلك أنَّ عَوْف بن جارية بن سَليطٍ الأصم ضَرَب خَطْمّ فَرَس مالك بالسَّيف وهو مَرْبُوطٌ بِقباءِ القُبَّة فَنَشِبَ في خَطْمِهِ، فقطع الرَّسَن وجال في الناس فجعلوا يقولُون: جُوه جُوه، فُسُمِّيَ يوم جُوه جُوه.
قال الأزهريّ: الفُرْسُ إذا استصوَبُوا فِعْلَ إنسانٍ قالوا: جُوه جُوه.
والْمُجَهجَة بفتح الجيم: الأسد.
***
الِّلحيانيّ: نَظَر فلانٌ بجُوه سَوْءٍ ويجِيهِ سَوْءٍ: أيه بوَجْه سَوْء.
والعرَب تقولُ للبعير: جاهِ لا جُهْتَ، أيْ لا مَشَيْتَ.
*ح - الجاهَةُ: الجاهُ، عن الكِسَائِيّ.
***
ابن الأعرابيّ: الْحَيْه: زَجْر الضَّأْنِ، ولحْيَةُ: زَجْرُ الْحَمِير، وأنْشَد:
شَمْطَاءَ جَاءَتْ من أعَالِي الْبَر
وقد تَرَكَتْ حَيْه وقالَتْ: حَرِّ
ثم مالتْ جَانبَ الخِمَرِّ
عَمْدًا على جانِبهَا الأيْسَرِّ
عيَّرها أنّها صارت مُكاريَة
وقال الفرّاء: حَيهْ ساكنة الهاء: زَجْرٌ للحمار.
وقد ذكرتُه في ح ي ي.
***
أهملهُ الجوهريّ.
وقال ابنُ الأعرابيّ: دَبَّهَ الرّجلُ، إذا وقع في الدُّبَّةِ وهي الموضع الكثير الرُّمْل.
ودَبَّهُ: إذا لزم الدُّبَّة: وهي طريقةَ الْخَيْرِ.
ودَباهة، بالفتح: قَرْية من السَّوادِ.
***
أهملَه الجوهريّ.
وقال ابنُ الأعرابيّ: دَجَّهَ الرّجلُ: إذا نَام في الدُّجْيَة، وهي قُتْرَةُ الصَّائِد.