وقال الأشجعيّ: الواهنةُ: مَرَضٌ يأخذ في عَضُد الرَّجُل فتضْربُهَا جاريةٌ بِكْرُ بيدِها سَبْعَ مرَّات، وربما عُقِد عليها جنْس من الخَرزِ يقال له خَرَزُ الواهِنَة، ورُبِّما ضَربَها الغُلَامُ، ويقال: يا واهنَةُ تحوَّلِي بالجارِية، وهي لا تَأخذ النِّساء إنَّما تأخُذُ الرِّجَالَ.

ودَخَل رَجُلٌ على النبيّ صلّى الله عليه وسلم، وعليه خَاتَمٌ من صفْرٍ، فقال: ما هَذا الخاتَمُ؟ فقال: من الْوَاهنَة، فقالَ: أما إنَّه لا يَزيدُك إلَّا وَهْنًا.

والْوَهَنُ بالتحريك: لغة في الوَهْنِ بالفتح.

أنشد الليث قول الأعشى:

وما إنْ عَلَى قَلْبِهِ غَمْرَةٌ

وما إنْ بِعَظْمٍ لَهُ مِنْ وَهَنْ

وقال الليث: الْوَهِينُ بلغة أهل مِصْر: رَجُلٌ يكونُ مع الأجير في العمل يحثُّه على العمل.

*ح - الوهْن: الغَليظُ القَصِيرُ من الرجال.

***

(وي ن)

أهمله الجوهريّ، والْوَيْن: العِنَبُ الأسود.

*ح - وَيْنَى: موضع.

***

فصل الهاء

(هـ ب ن)

أهمله الجَوْهَرِيّ.

وقالَ أبو عمرٍو: الهَبُون والهَبُورُ: العنكبوت.

***

(هـ ت ن)

قال الجوهريّ. قَال النَّضْر: التَّهْتَان: مطر ساعةٍ ثم يفتُر ثم يعودُ، وأنشد للشماخ:

أرْسَلَ يَوْمًا دِيمَةً تَهْتَانا

سَيْلَ المِتَاِن يَمْلَأُ الْقُرْيانا

ولم أجد ما أنشد في شعر الشَّماخ ورَجَزِه.

***

(هـ ت م ن)

*ح - الْهَتْمَنةُ: كثرةُ الكلام مثل الْهَتْملة.

***

(هـ ج ن)

الهاجِن: الزَّنْد الذي لا يُورى بِقَدْحةٍ واحدة.

يقالُ: هَجَنَتْ زَنْدَةُ فلان، وإن لَهَا لَهُجْنَةً شديدة، قال بِشْر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015