وقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: "إنّ الشمس تَطْلعُ بين قَرْنيْ شيطان".

قال ابن السِّكِّيت: هذا مَثَلٌ، "يقول: حِينئذ يتحرّك الشيطان ويتسلّط فيكون كالمُعين لها.

وكذلك قولُه صلى الله عليه وسلم: "إن الشيطان يَجْرِي من ابن آدم مَجْرَى الدم"؛ إنما هذا مثَلٌ، وإنّما هو أن يتسلّط عليه، لا لَنْ يدخلَ في جوفه.

وقال الجوهريّ: والشَّيْطَانُ، ونونه أَصليّة، قال أُميَّةُ:

أَيُّما شاطنٍ عَصَاه عَكَاهُ

ثم يُلْقَى في السِّجْنِ والأغْلالِ

والرواية "والأكْبَال"، وأميّة هو أميّة بن أبي الصّلت، والأغلال في بيت بعده بسبعة وعشرين بيتا في قوله:

*واتَّقَى اللهَ وهُوَ في الأَغْلالِ*

ح- شَطَنان: وادٍ بنجْد.

وشُطُون: مَوضِعٌ.

وشَطَن في الأَرْض: دَخَل فيها إمَّا راسخا وإمَّا واغلًا.

ورءوس الشياطين من النَّبْت: هو الشَّفْلَّحُ ينبُت على سوق.

وشَياطين الفَلَا: العَطَش.

***

(ش ع ن)

الأصمعيّ: شَعَرٌ مَشْعُونٌ: مشعَّثٌ.

وقال أبو عمرِو: أشعَن الرجل إشعانًا، إذا نَاصَى عدوَّه.

والشَّعَنُ: ما تناثر من ورَق العُشب بعد هيْجه ويُبْسِه.

*ح - هو مَجْنُونٌ مشعونٌ، على الاتباع.

***

(ش غ ن)

أهمله الجوهريّ.

وقال ابن دُرَيد: الشُّغْنَةُ بالضمّ: الحال، وهي التي يسمِّيها الناس الْكَارَة.

وقال غيرُه: الشُّغْنةُ: الغُصْن الرطب وجمعها شُغَنٌ.

***

(ش غ ز ن)

*ح - شَغْزَنَ الرَّجُلُ الرّجُلَ، إذا شَغَزَ بِهِ في الصِّراع.

***

(ش ف ن)

ابن الأعرابيّ: الشَّفْنُ: رقيبُ المِيراث.

وقال أبو عمرو: الشَفْنُ: الانتظار.

ومنه قول الحسن: تَمُوتُ وتتركُ مالَك للشَّافن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015