وحَنَّة: أمّ مريم جَدَّةُ عيسى صلوات الله عليه.

والحِنِّين: جمادى الأولى، لغة في الحَنِين، عن ابن عبَّاد.

وقال الفرّاء: الحِنَّان بالكسر والتشديد: الحِنَّاء.

وأنس بن نُواس المحاربيّ، لَقبُه الحنَّان لُقِّب بقوله:

تأوبَني الحَنينُ بُعَيْدَ هدء

فقلتُ له: أمِنْ زُفُرَ الحَنينُ

***

(ح ون)

أهمله الجوهريّ.

وقال ابنُ الأعرابيّ: التَّحَوُّن: الذُّلّ والهلَاك.

وحَوْنَةُ بالفتح: هي دُمْية بنت سَابِطٍ.

***

(ح ي ن)

الزَّجَّاجُ: اختلف العلماء في تفسير الْحِينِ فقال بعضُهم: كلّ سنة، وقال قومٌ، كلُّ ستة أشهر، وقال قوم: غُدْوةً وعشِيَّة، وقال آخرون: الحِين: شَهْرَانِ.

وقال الَّليْثُ: الحائِنَةُ: النَّازِلة ذَاتُ الحَيْن، والجميع الحَوَائِن.

قال النابغة:

بتَبْلٍ غيرِ مُطَّلب لَدَيْها

ولَكنَّ الحوائِنَ قَدْ تَحِينُ

ويروى: "غير مَطْرَحٍ عليها".

ويقال: حَيْنَه الله فتحيَّن.

وقال الفرَّاء: أحْيِنَتِ الإبلُ، إذَا حانَ لها أن تُحْلَب أوْ يُفْكَمَ عليها.

وأحْيَن القومُ: وأَنشد:

*كَيْفَ تنامُ بَعْدَما أحيَنّا*

وقال الجوهريّ: قال أبو وجزة:

العاطِفُون تَحِينَ ما مِنْ عاطِفٍ

والمُطْعِمُون زَمَانَ أيْنَ المُطْعِمُ

وهو إنشادّ مُدَاخَلٌ، والرِّواية:

العاطفونَ تَحِينَ مَا مِنْ عاطفٍ

والمُسْبِغُون يدًا إذا ما أنْعَمُوا

والمانِعُون من الهَضِيمة جَارَهُمْ

والحاملونِ إذا العَشَيرَةُ تَغْرَمُ

والَّلاحفِون جِفَانَهُمْ قَمع الذُّرَى

والمُطْعِمُون زمانَ أيْنَ المُطْعِم

*ح - حِينَى: بلَدٌ بديارِ بَكْرٍ.

ومِحْيان الشيء: حينُه.

والحائن: الأحمق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015