وبَيانه أيضا: بلدٌ على مرحلةٍ مِن قُرْطبة على طريق غَرْنََاطة.
وأحْمَدُ بن عثمان بن جعفر بن بُوَيان بالضمّ: مِن القُرّاء.
وقد سَمَّوا بَيَانًا بالفتح.
وقال الجوهريّ: قال جرير:
يَشْتَقْنَ للنَّظَرِ البعيد كأنَّما
أذْنَابُها ببوائِنِ الأشْطانِ
والبيت للفرزدق يهجو جريرا، والرواية: "إرْنَانها"، أيْ كأنها تَصْهَل من آبارٍ بوائن لسَعة أجوافها وأذنابها، تحصيف. ويُرْوَى: "يَصهَلْنَ للشََّح البعيد"، ويروى: "للنَّظْر البعيد" وقال الجوهريّ أيضا: قال ابن مُقْبِل:
بِسَرْوِ حِمْيَرَ أبوالُ البِغال به
أنَّى تَسدَّيْت وَهْنًا ذلك البِينا
والرواية: "منْ سَرْو حِمْيَرَ" لا غير.
وقال الأصمعيّ: أبوال البغالُ: هي البِغاُل بعينها.
ويقال: أبوال البغال السَّرَابُ.
ويقال أبوال البغال: الطريق اليَمْنِ لا تأخذه إلَّا البغال، أي كيف جُزْتِ هذا البين، وذلك أنه رآها في المنام.
وإِبْيَنَ بالكسر، لغة في أَبْيَن بالفتح. ذكره في الأبنية.
*ح - بَيْنونُ: حِصْنٌ باليمن.
وبَيَّن الشَّجَرُ وعَيَّن أوَّل ما يُنْبت فيظهرُ من أصول وَرقة.
وبَيَّنَ القرنُ: نَجَم.
وقال ابنُ عبَّاد: البائن: الّذي يحلُب الناقَةَ من شِقِّها الأيمن، من قولهم: بَانَ فلانٌ يَبِينُ، أي يَأْخُذ على يمينة. وبَيْنةُ: من الجيّ، والجِيّ وادي الرُّوَيْثَة وثَنَّاها كُثَيِّرٌ فقال:
اللشَّوق لمّا هَيَّجَتْك المنازلُ
بحيث التَقتْ مِن بَيْنَتَيْنِ الغَيَاطِلُ
والتَّنْيان بفتح التّاء، لغة في التِّبيان بكسرها.