وقال ابنُ الأعرابيّ في البيت الذي أنشده الجوهريّ.
ألا قَالت بَهَانِ ولم تَأَبَّقْ
نَعِمْتَ ولا يَليق بِك النَّعِيمُ
قال: أراد بَهْنَانة، وتأبَّق: تأنَّفْ. والبيت ... ابن كَعْب.
*ح - رجلٌ بَهْكَنٌ، صفة له مثلها للمرأة.
وتَبَهْكَنَتِ المرأة في مِشيتها، يقال ذلك لذات العَجِيزة.
***
أهمله الجوهريّ.
وقال رؤبة:
مِنْ حَبَراتِ العَيْشِ ذي التَّدَهْقُنِ
بانًا جرى في الرَّازقيّ الْبَهْمنِي
وهو منسوب إلى إنسان كان يمعله.
البْهمَن مِن الأدوية: قِطع خشَبيّة، وهي أصول مُجفَّفَة مُتَشِنَّجة مُتَغَضِّنة، وهي نوعان: أحمرُ وأبيضُ.
وبَهْمَن: من الشُّهور الفارسية، وهو الشَّهْرُ الحادِي عشر.
***
أبو الهيثم: الكواكب البيَانيَّات: هي التي لا تَنْزل بها الشمس ولا القمر، إنَّمَا يُهْتَدَى بها في البرّ والْبَحْر، وهي شآمية ومهب الشمال منها، أولّها القُطب، وهو كوكبٌ لا يزول، والجَدْيُ والفرْقَدَان.
وقال غيرُه: بَيْنُونَةُ: موضع بين عُمَّان والبَحرْين وَبِيءٌ.
وقال أبو زَيد: يقال: فلانٌ طلَب البائنة إلى أبويه؛ وذلك إذا طلب إليهما أن يُبَئِناه بمال فيكون له على حِدَة. قال: ولا تكون البائنة إلا مِن الوالدين أو مِن أحَدهِما.
وقد أبانَهُ أبَواه إبانةً حتى بانَ هُوَ بذلك يَبِين بُيُونًا.
وقال ابنُ شُمَيْل: يقال للجارية إذا تزوجت: قَدْ بَانَتْ، وهُنَّ قد بِنَّ؛ إذا تزوَّجْنَ.
وَبَيَّنَ فُلَانٌ بنَتَه وأَبَانها، إذا زَوَّجها فصارت إلى زَوْجِها.
وأبو عليّ بنُ بَيَانٍ بالفتح والتشدِيد: الزَّاهد المعروف الديْرَعاقُولِيّ.