وقال الأزْهرِيّ: الآخِنِيَّةُ: القِسِيّ أيضا.
قال الأعشى:
مَنَعَتْ قِياسُ الآخِنِيَّةِ رَأسَهُ
بِسهَامِ يَثْرِبَ أَوْ سِهامِ الْوَادِي
ويُروى: "الماسِخِيَّة".
وقال أبو خِراشٍ:
كأنَّ المُلاءَ المَحْضَ خَلْفَ ذِراعِهِ
صُرَاحِيُّهُ والآخِنِيُّ المُتَحَّمُ
ويروى: "المُخَذّمُ". المُلَاء المحْضُ: الغبار الأَبْيض الخَالِص، شَبَّهَهُ بِه. وصُراحِيُّه: خالِصه والمُتَحَّمُ والأَتْحَمِيّ: مِن ثِيابِ اليمنِ، وقِيل: الآخِنِيُّ: ضرب مِن الكَتّانِ الردِيءِ: والمُخَدَّم: المَقَطَّع.
***
الدينورِيّ الأذَنَةُ: ورقُ الحَبِّ وهي عَصِيفَتُهُ.
ابن شميلٍ: الأذَنَةُ: صِغار الإِبِل والغنَم.
ووَرقُ الشَّجَرِ يقال له: أَذَنَةٌ، لِصغَرِه.
وقال ابنُ الأعرابيّ: يقال: جاء فلان ناشِرا أُذُنَيْهِ، أي طامِعا.
ووجدْت فلانا لابِسا أُذنَيْهِ، أي متغافِلًا.
وآذان الفأرِ: من الأدْوِيةِ، وهو خشب.
ويقع هذا الاسم أيضا على حشِيشة حادةِ الطبعِ صغِيرة الورقِ، تنبسِط على وجه الأرض، دَقِيقةِ القضبان، تَرْعاها الخَطَاطيف، ومنها ما زَهْرَتَهُ صَفْراء.
وقال الدِّينورِي: َأذُن الحِمارِ لَهُ ورقٌ عرضه مِثلُ الشِّبر، وله أصل يؤكل، أعظمُ مِن الجَزَرة مِثلُ السَّاعِد، وفِيه حَلَاوَةٌ.
وقال ابن شُمَيْلٍ: أذِنْتُ لرائحةِ الطَّعَامِ، أيْ اشتهيْتُه.
وهذا طَعَامٌ لا أذَنَةَ له، أيْ لا شَهْوةَ لريحه.
وقال ابنُ الأعرابيّ: الأذَنُ: التِّبن، واحِدته أذَنَةٌ.
قال: وأذَّنْتُ فلانًا تأذِينا، أيْ رَدَدْتُه.
قال: وهذا حَرْفٌ غريب.
واسْتَأذَنْتُ فلانا اسْتِئْذَانًا.
ويقال: آذن إيذانا، أي مَنَع.
وقال أبو حاتم: المُؤْذَنَةُ بفتح الذالِ: الطائر.
وأَذينٌ على فعِيلٍ هو محمد بن أحمد بن جعفرِ بن أذِينٍ: مِن أصحاب الحدِيث.
وابنُ أذين: نديمٌ كانَ لأبي نُوَاسٍ.