(ق م م)

الليث: يقال في الشتم: قَمْقَمْ الله عصبَ فلان، أي سلَّط الله عليه القَمْقَامَ مِن القِرْدَانِ.

وقال ابنُ الأعرابيّ: قَمَّ، إذا جَفَّ.

وقَمَّمَهُ؛ جَفَّفه.

وقال أبو عمرو: القِمْقِمُ بالكسر: البُسْر الْيَابِس.

وقَمَّ الفحلُ الناقَة، إذا لقَحها، لغة في أقَمَّها، عن الزّجَّاج.

وتَقَمْقَمَ الفحلُ الناقَةَ، إذا علاها وهي باركة ليضربَها، وكذلك الرجل يعلو قِرْنَهُ.

قال العجّاج:

* يقتسر الأقران بالتَّقَمْقُمِ *

ويُرْوَى: "بالتَّقَمُّمِ".

وتَقَمْقم الرجل: غُمِرَ.

قال رُؤبة:

مَنْ خَرَّ فِي قَمْقامِنا تَقَمْقَمَا

كَمَا هَوَى فِرْعَوْنُ إذْ تَغَمْغَمَا

ويقال: تَقَمْقَمَ: ذَهَب.

ووَقَّاصُ بن قُمَامَةَ بالضمّ، شاعِرَ.

وأبو قُمَامَةَ: جَبَلَة بن محمد من أصحاب الحديث.

* ح - اقْتَمَّ: عالَجَ.

واقْتَمّه: اعْتَمَدَه فلم يُخْطِئْه.

واقْتَمَّ العِدْلَ، إذا انْتَسفَهُ قبل أن يستقِرَّ بالأرض.

والقِمَّةُ: الشَّحم والسِّمَنُ.

***

(ق ن م)

ابن دُرَيد، قَنِمَ الشيءُ، يَقْنَم قَنْمًا، وأكثرُ ما يستعمل في الخيلِ والإبلِ، وهو أن يصِيب الشَّعَر النَّدَى، ثم يصيبُه الغُبار، فيركبُه لذلك وَسَخَ.

***

(ق وم)

الكلبيّ: الْقَيُّوم: الذي لا بَدْءَ لَهُ.

وقال أبو زيد يقال: يقام: قام بي ظهري: أي أوْجَعَنِي وقامتْ بي عينايَ، وكلُّ ما أوجعك من جسدكَ فقدْ قَامَ بكَ.

ويقال: كَمْ قَامَتْ ناقتُك؟

أي كَمْ بَلَغَتْ؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015