بسم الله الرحمن الرحيم
أَبَلَ الرَّجُلُ يَأْبِلُ أَبْلًا، مِثالُ ضَرَبَ يَضْرِبُ ضَرْبًا: إذا غَلَبَ وامْتَنَعَ.
وقال ابنُ دُرَيْدٍ: الأَبِيلُ، والأَبِيلَةُ: الحُزْمَةُ مِنَ الحَطَبِ.
والأَبِلَةُ، بكَسْرِ البَاءِ: الطَّلِبَةُ؛ يُقال: لِي قِبَلَه أَبِلَةٌ؛ أي: طَلِبَةٌ؛ قال الطِّرِمَّاحُ:
وجَاءَتْ لِتَقْضِي الحِقْدَ مِنْ أَبِلاتِهَا ... فثَنَّتْ لَهَا قَحْطَانُ حِقْدًا على حِقْدِ
أي: جَاءَتْ تَمِيمُ لِتَقْضِيَ الحِقْدَ، أي لِتُدْرِكَهُ، أي الحِقْدَ الذي هو مِنْ طَلِبَاتِ تَمِيمَ، فصَيَّرَتْ قَحْطَانُ حِقْدَها اثْنَيْنِ؛ أي: زَادَتْها حِقْدًا على حَقْدٍ، إذ لم تَحْفَظْ حَرِيمَها.
وقال ابنُ بُزُرْجَ: يُقال: ما لِي إلَيْكَ أَبِلَةٌ؛ بكسرِ الباءِ؛ أي: حَاجَةٌ.
وقال أبو عَمْرٍو في قولِه تعالى (أَفَلا يَنْظُرُونَ إلى الإِبِلِ) بكسرِ الباءِ: الإِبِلُ: السَّحَابُ الذي يَحْمِلُ الماءَ لِلْمَطَرِ.
وقال اللِّحْيَانِيُّ: أَبَّلْتُ المَيِّتَ تَأْبِيلًا، إذا أَثْنَيْتَ عَلَيْهِ بَعْدَ وَفَاتِه؛ مثل: أَبَّنْتُه تَأْبِينًا.
وقال أبو زَيْدٍ: سَمِعْتُ رَدَّادًا - رَجُلًا مِنْ بَني كِلابٍ - يَقُولُ: تَأَبَّلَ فُلانٌ إِبِلًا، وتَغَنَّمَ غَنَمًا، إذا اتَّخَذَ إِبِلًا وغَنَمًا.
والمُؤَبَّلُ: لَقَبُ شَاعِرٍ من شُعَراءِ الأَنْدَلُسِ، واسْمُه: إبْرَاهِيمُ.
وأُبَيْلَى: اسْمُ امْرَأَةٍ؛ قال رُؤْبَةُ: