أهمله الجوهريّ.
وقال الأزهريّ: يقال: تَلَّصَه ودَلَّصَه تَتْلِيصًا وتَدْلِيصًا، إذا مَلَّسه ولَيَّنَه.
* * *
أهمله الجوهريّ.
ويقال: جَأَصَ الماءَ، أي شرب.
* * *
أهمله الجوهريّ.
وقال ابن الأنباريّ: الجُرَاصِية مثال قُرَاسِية: الرَّجُلُ العظيم، وأنشد:
يَا رَبَّنَا لا تُبْقِيَنَّ عَاصِيَهْ
في كلِّ يوم هيَ لِي مُنَاصِيَهْ
تُسَامِرُ الحيّ وتُضْحِي شاصيَهْ
مثلَ الفَنيقَِ الأحْمَرِ الجُرَاصِيَهْ
يَخَافُهَا أهلُ البيوتِ القَاصِيهْ
* ح - الجَصَّاصَات: مَواضِع الجصّ. ومَكانٌ جُصَاحصٌ: أبيض مستوٍ.
وجَصَّصَ على القومِ وجَضَّضَ: حَمَل عَلَيْهِمْ.
وهذه جَصِيصَةٌ من ناس وأَصِيصَة، إذا تقاربتْ حِلَّتُهم.
وقد اجْتَصُّوا وتَجَاصُّوا.
وبات فلانٌ يجِصُّ في الرِّباط، أي يتأَوَّه مُضَيَّقًا عليه مشدودًا رَبْطُه، وله جَصِيصٌ.
* * *
أهمله الجوهريّ.
وقال أبو عمرو: الجَلْبَصَةُ: الفِرار، وأنشد لِعُبَيْدٍ المُرِّيّ:
لمّا رآنِي بالبَرَازِ حَصْحَصَا
في الأَرْضِ مِنِّي هَرَبًا وجَلْبَصا
وكَادَ يَقضِي فَرَقا وجَنَّصَا
وغَادَرَ العَرْمَاء في نَبْتٍ وَصَى
وَصَى لَهُنَّ فَدَئِصْنَ دَأَصَا
هكذا ذكره الأزهريّ في رُباعيّ الجيم، وذكره ابن فارس في الخاء، وتبعه الجوهريّ.
جنّص أيْ هَرَبَ فَزَعًا.
* ح - الجَمْصُ: نَبْتٌ.