والأُسُّ، بالضم: أُسّ الرَّمادِ، وهو ما بقِيَ منه في الموْقِد، وقد رُوِيَ بيت النابغة الذبياني:

فلم يَبْقَ إلا آلُ خَيْمٍ مُنَصَّبٍ ... وسُفْعٌ على أسٍّ ونُؤْيٌ مُعَثْلَبُ

ويروى: " مُنضّد "، وأكثر الرواةِ يروونه: " على آسٍ " ممدودا بهذا المعنى.

* ح - أُسَيْسٌ: ماء شرقيَّ دِمِشْق.

* * *

(أل س)

الألْسُ، بالفتح: الرِّيبة.

وتَغَيُّر الخلْقِ مِن ريبة. أو تَغَيُّر الخَلْق من مرضٍ.

وقال أبو عمرو: يقال: إنّه لَمَألوسُ العطِيّةِ، وقد أُلِسَتْ عطِيّتُه، إذا منِعتْ مِن غير إياسٍ منها.

ويقال للغريم: إنه لَيَتَألَّس فما يُعْطِي وما يَمْنَعُ.

والتّألّس أن يكون يُريِدُ أن يعطِيَ وهو يَمْنَعُ، وأنشد:

* وصَرَمْتَ حَبْلك بالتأَلُّسِ *

وقال الجوهريّ: وإلياسُ اسم أعجميّ، وقَدْ سَمّت العرب به، وهو إلياس بن مُضَر بن نِزار بن مَعدّ بنِ عدنان، قياسه إلياسَ النبيَّ، صلوات الله عليه، على إلياسِ بنِ مُضَر في التركيب قياسٌ فاسدٌ؛ لأنّ ابن مضر الألف واللام فيه مثلهما في الفضل، وكذلك أخوه النّاسُ عَيْلان، وما كان صفةً في أصله أو مصدرًا، دخولُ الألِف واللامِ فيه غير لازم.

قال ابن هرمة:

وقولُ الكاشِحين إذَا رَأَوْنِي ... أصِيبَ بداءِ يأسٍ فهو مُودِ

وأراد بالدَّاء السِّل؛ لأنه أَولُ مَنْ أصيب بالسِّلّ مِن العرب.

* ح - المأْلوس مِن الألبان: الذي لا يخرج زُبْدُه ويَمَرُّ طعمُه ولا يُشْرَبُ مِنْ مرارته.

والإلْسُ: الأصل السَّوْء.

وأُلَّيْسٌ، مثال قُبَّيطٍ: موضع.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015