يَطُفْنَ بحُوزِيِّ المراتِع لم تُرَعْ ... بِوادِيه من قَرْع القِسِيِّ الكَنائِنِ

وهو الفحل منها.

وكذلك الحُوزِيّ من النّاس: الذي ينحازُ عنهم ويعتزلُهم.

والحُوَيزَةُ، مُصَغّرة: قَصَبَةٌ بين خُوزِسْتَان وواسط والبَصْرة.

وقد سَمَّوْا أَحْوزَ وحَوَّازًا، بالفتح والتشديد.

قال شَمِر: وأهل الشام يسمون المكان الذي بينهم وبين العدوّ الّذي فيه أَسَامِيهم ومكاتبهم الماحوز.

وقال عُبَيْد بن جَبْرٍ: " كنتُ مع أبي بَصْرة مِن الفُسطاطِ إلى الإسكندرية في سفينة، فلمَّا دفعنا من مرسانا أَمَر بسُفْرَتِه فقرِّيَتْ، ودَعَاني إلى الغَداء، وذلك في رمضان، فقلت: ما تَغَيَّبَتْ عنّا منازِلُنَا. فقال: أترغب عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فلم نزل مُفْطرين حتى بلغنا ماحوزَنَا ". قال شمر: وقال بعضُهم: هو من قَولِكَ: حُزْتُ الشيء، إذا أحْوَزْتَهُ، قال الأزهريّ: لو كان منه لقيل: مَحازَنَا، أو مَحُوزَنَا، وأحسِبُ قوله: " ماحُوزَنَا " بلغة غير عربية، وكذلك الماخور لغة غير عربية؛ وكأنه " فاعول "، والميم أصليّة، مثل الفاخُور لنبت، والرَّاحُولِ للرَّحْل، فإذا كانت الميمُ أصليّةً فموضع ذكره فصل الميم من هذا الحرف.

والمحاوَزَةُ: الوَطْء.

* ح - المحاوَزَةُ: المُطَارَدَة.

والأحوزُ: المنحاز في ناحيةٍ، الجادّ في أموره.

والحَوْز: الطَّبيعة.

وذهبَ لحُوزِيَّتِه، أي لِطَّيتِهِ وهَواه.

وإن فيكم حُوَيزَاء عَنِّي، وهي الذخيرةُ يَطْوِيها عَنْك.

والحَوْزَةُ: عِنَبٌ لَيْسَ بعظيمِ الحَبّ.

والحَوْزُ: الإغراق في نَزْعِ القَوْس.

وحَوْزَان: من قُرى مَرْو الرّوذ.

وحَوْزُ: قَرْية شرقيّ واسطٍ يقال لها: حَوْزُ بُرْقةَ.

وحَوْزَةُ: وادٍ بالحجاز.

والحُوَّاز: الجِعْلانُ الكِبار.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015