وزَوْبَرُ: فرس مُطَير بن الأَشْيَمِ الأَسديّ، وهي لا تنصرف للعلَمية والتأنيث. وقال أبو عبيدة وأبو النَّدَى: هي اسم فرس الجُمَيْح الأسديّ، وهو مُنقِذ بن الطَّمَّاح.
والزُّبْرَة، بالضمّ: السِّنْدَانُ.
والزُّبْرَة أيضا: الشَّعَر الذي بين كَتِفَيِ الأسد. وقال الليث: الزُّبْرَة: شَعَرٌ مجتمع على موضع الكاهل من الأسد وفي مِرْفَقَيْه، وكلُّ شَعَر يكون كذلك مجتمعا فهو زُبْرَةٌ.
وأَزْبَرَ الرَّجُل، إذا عَظُمَ جِسْمُه.
وأزبر؛ إذا شَجُعَ.
والزَّنْبَرُ: الأسد.
والزَّنْبَرَى: الثقيل من الرجال.
وقال ابنُ الأعرابيّ: من غريب شجر البَرِّ: الزَّنَابير، واحدتها زِنْبيرةٌ وزِنْبَارة وزُنْبُورة، قال: وهو ضرْب من التين، وأهل الحَضَر يسمُّونه الحُلْوانِيّ.
وقال الدِّينوَرِيّ: أخبرني أعرابيّ من عَنَزة، قال: الزُّنْبُور: شجرةٌ عظيمة في طول الدُّلْب، ولا عَرْضَ لها، ورقُها مثل ورق الجَوْز في منظرِه ورِيحه، ولها نَوْر مثل نَوْر العُشَر، أبيضُ مُشْرَبٌ، ولها حَمْل مثل الزّيتون سواءً، فإذا نَضِج اسودّ سوادًا شديدا وحَلَا جدًّا، يأكله الناس كالرُّطَب، وله عَجَمة كعَجَمَة الغُبيراء، وهي تَصْبُغ الفمَ كما يَصْبُغُه الفِرصاد، وهي تُغْرَس غرسًا.
وغُلامٌ زُنْبورٌ، أي خفيف.
والزُّنبُور من الفأْر: العظيم، قال جُبَيْهَاء:
فأقنعَ كفَّيْه وأجنح صَدْرَه ... بجَرْعٍ كأثباجِ الزَّبَابِ الزنابِرِ
وقال ابن دُرَيد: تَزَنْبَرَ علينا، إذا تكبَّر، كذا ذُكر في باب الباء مع الراء.
ويقال: تَزَبَّر الرجل، إذا انتسب إلى الزُّبير، كتَقَيَّسَ، قال مقاتِل بن الزُّبير:
وتَزَبّرتْ قَيْسٌ كأنّ عيونَها ... حَدَقُ الكلابِ وأظهرتْ سِيماها
ويُرْوى: " إذ أَقْبَلَت قيسٌ ".
وقال الجوهريّ: قال الراجز:
* أكُون ثَمّ أسدًا زِبِرَّا *