بسم الله الرحمن الرحيم
الله ناصر كل صابر
زأَر الأسَدُ يَزْأَر، مثل سأَل يَسْأَلُ، لغةٌ في زَأَرَ يَزْئِرُ، مثل ضرَب يضرِب، وزَئِر يزأَر، مثل سَمِع يسمَع، وقد ذكر الجوهريّ الأُخرييْن.
وعينُ الزَّأْرة بالبحرين معروفة، والزَّأْرة: قرية كبيرة من قُراها.
* * *
قال ابنُ الأعرابيّ: الزَّبْرُ بالفتح: الصَّبْر.
وحارثةُ وحِصْنٌ ابنا قَطَن بن زابِر، وفَدا على النبيّ صلى الله عليه وسلم. وقد سمَّوْا زَبْرًا بالفتح، وزُبَر مثلَ عمر، وزَبّارًا بالفتح والتشديد، والزُّبَيْر مصغَّرا، وزَنْبرًا وزَنْبَرَة، وزُنْبُورًا، بزيادة النون.
وأما عبدُ الرحمن بن الزَّبِير من الصحابة، والزَّبِيرُ بن عبد الله بن الزَّبِير من الشعراء، فبفتح الزاي، من الأعلام الثلاثة.
والزَّبِير أيضا: الحَمْأَة.
والزَّبِير: الداهية، أنشد الفرّاء لعبد الله بن همّامٍ السَّلُولِيّ:
وقد جرّب النّاسُ آلَ الزُّبَيْرِ ... فلاقَوْا من آل الزُّبيرِ الزَّبِيرَا
وكذلك الزَّوْبَر، وبها فسّر بعضهم قَولَيِ ابن أحمر والفرزدق، قال ابنُ أحمر:
وإن قال غاوٍ مِن تَنُوخَ قصيدةً ... بها جَرَبٌ عُدَّتْ عليّ بِزَوْبَرَا
وتنحَّلَه الفرزدق فقال:
إذا قال غاوٍ من مَعَدٍّ قصيدةً ... بها جَرَبٌ كانت عليّ بزَوْبَرَا