[وقولهم للكهل: غلام أي الذي كان مرة غلاماً] وهو فعال من الغلمة وهي شدة شهوة النكاح، وقالت امرأة ترقص بناتها:
(وما علي أن تكون جارية ... حتى إذا ما بلغت ثمانية)
(زوجتها عتبة أو معاوية ... أختان صدقٍ ومهورٌ عالية)
وقال آخر:
(جاريةٌ أعظمها أجمها ... قد سمنتها بالسويق أمها)
وقال الشاعر:
(جوارٍ تحلين اللطاط يزينها ... شرايح أحواف من الأدم الصرف)
اللطاط: جمع لط وهو قلادة من حنظل، والأحواف جمع حوف وهو شبيه بالمئزر، يتخذ للصبيان، من أدم يشقُّ من أسافله ليمكن المشي فيه.
ومن ذلك الدبر. تذهب العامة إلى الاست خاصة، وليس كذلك، دبر كل شيءٍ خلاف قبله، بضم الدال، ما خلا قولهم: جعل فلان قولك دبر أذنه أي خلف أذنه، فإنه بفتح الدال. قال الله تعالى: {سيهزم الجمع ويولون الدبر}. وقال عز اسمه: {وأدبار السجود}. وقال: {والليل إذا أدبر}.