ومن ذلك الغلام والجارية، ويذهب عوام الناس إلى أنهما العبد والأمة خاصة، وليس كذلك، إنما الغلام والجارية الصغيران، وقيل: الغلام الطار الشارب، ويقال للجارية: غلامة أيضاً. قال الشاعر:
(بهان بها الغلامة والغلام)
وقد يقال للكهل: غلام، قالت "ليلى الأخيليلة" تمدح "الحجاج":
(غلام إذا هز القناة سقاها)
وكان قولهم للطفل غلام على معنى التفاؤل [أي سيصير غلاماً].