(يعطى دواء قفي السكن مربوب)
ويقال: سقاء مربوب إذا متن بالرب، يقال: رب فلان ولده يربه، ورب صنيعته يربها رباً إذا أتمها وأصلحها، فهو رب ورابٌّ، قال الشاعر:
(يرب الذي يأتي من العرب إنه ... إذا سئل المعروف زاد وتمما)
والرب ينقسم ثلاثة أقسام:
مالك، يقال: هو رب الدابة ورب الدار، وكل من ملك شيئاً فهو ربه.
وربُّ، سيد مطاع، قال تعالى: {فيسقي ربه خمراً} أي سيده.
وربُّ [أي]، يقال: رب الشيء إذا أصلحه ..
ولا يقال بالألف واللام لغير الله تعالى.
وكذلك قولهم لساقي الماء: شارب، وهو قلبٌ للكلام، إنما المسقي الشارب وصاحب الماء الساقي، ومثله قولهم لضرب من المشموم: الشمام والشمامة، فيجعلونه للمفعول، وإنما الشمام والشمامة بناء للفاعل للمبالغة ولا يكون للمفعول.